[1]. الكرى في بعض النسخ« المكرى» على صيغة اسم
المفعول من الافعال بمعنى المكترى، و قال الشهيد- رحمه اللّه- في الذكرى: المراد
بالكرى في الرواية المكترى و قال بعض أهل اللغة: قد يقال الكرى على المكارى. و
الحمل على المغايرة أولى بالرواية لتكثر الفائدة و أصالة عدم الترادف. و قال
العلامة- رحمه اللّه- في المنتهى ج 1 ص 393 الاشتقان هو أمين البيدر ذكره أهل
اللغة، و قيل: البريد. و قال الفاضل التفرشى: قوله« أربعة- الخ» ظاهره يفيد وجوب
التمام ما صدق عليهم تلك الاسامى و ان أقاموا في بلدهم عشرة إذا لم تكن الإقامة
للاعراض عن ذلك العمل و قد تؤيد بالتعليل. و قوله« لانه» أي ذلك المذكور المستلزم
للسفر عملهم.
[2]. حمله العلامة- رحمه اللّه- في المختلف على
تقصير النافلة بمعنى أن يسقط عنه نوافل النهار. و عمل به الشيخ في النهاية و
المبسوط و اختاره ابن البرّاج و ابن حمزة و منعه ابن إدريس.( سلطان).
[3]. المراد بصلاة الليل صلاة العشاء و أكثر
الاصحاب على الاتمام في النهار أيضا للاخبار لكن هذا الخبر خاصّ و هو مقدم على
العام لصحته.( م ت).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 439