[1]. أي من المسجد، فما دام الامام في المسجد
يكتبون ما أتاه سواء وصل الى الصلاة أم لا.( مراد).
[2].« احتسابا» أي فعله مخلصا متقربا إلى اللّه
سبحانه و عدّه من الاعمال الصالحات التي لها أجر. و قوله:« استأنف العمل» كناية عن
غفران الذنوب يعنى غفر اللّه له ما مضى من ذنوبه و صار كيوم ولدته أمه.
[3]. أي ينبغي توجه المأموم الى الامام و الخطيب و
اقباله إليه و النظر إليه و كذا العكس( م ت) و قال الفاضل التفرشى: و يمكن الحمل
على الاقبال بالقلب أي يقبل الواعظ على الموعوظ بالتفهيم و الموعوظ بالانفهام.
[4]. أي ثبت على حالة ينبغي كونه عليها، فضمير«
قراره» لذلك الشيء و هو منصوب على الظرفية، و في الصحاح القرار: المستقر من
الأرض( مراد) و يمكن ارجاع الضمير الى اللّه تعالى. و الهيبة: المهابة.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 427