responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 427

نُورٍ فَيَكْتُبُونَ مَنْ حَضَرَ الْجُمُعَةَ الْأَوَّلَ وَ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ حَتَّى يَخْرُجَ الْإِمَامُ فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ‌[1] طَوَوْا صُحُفَهُمْ.

1260- وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ إِيمَاناً وَ احْتِسَاباً اسْتَأْنَفَ الْعَمَلَ‌[2].

1261- وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ لَا يَشْرَبْ أَحَدُكُمُ الدَّوَاءَ يَوْمَ الْخَمِيسِ فَقِيلَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ لِمَ ذَلِكَ قَالَ لِئَلَّا يَضْعُفَ عَنْ إِتْيَانِ الْجُمُعَةِ.

1262- وَ قَالَ النَّبِيُّ ص‌ كُلُّ وَاعِظٍ قِبْلَةٌ لِلْمَوْعُوظِ وَ كُلُّ مَوْعُوظٍ قِبْلَةٌ لِلْوَاعِظِ[3].

يَعْنِي فِي الْجُمُعَةِ وَ الْعِيدَيْنِ وَ صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ.

1263- وَ خَطَبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي الْجُمُعَةِ فَقَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الْوَلِيِّ الْحَمِيدِ الْحَكِيمِ الْمَجِيدِ الْفَعَّالِ لِمَا يُرِيدُ عَلَّامِ الْغُيُوبِ وَ خَالِقِ الْخَلْقِ وَ مُنْزِلِ الْقَطْرِ وَ مُدَبِّرِ أَمْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ وَارِثِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ الَّذِي عَظُمَ شَأْنُهُ فَلَا شَيْ‌ءَ مِثْلُهُ تَوَاضَعَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِعَظَمَتِهِ وَ ذَلَّ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِعِزَّتِهِ وَ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لِقُدْرَتِهِ وَ قَرَّ كُلُّ شَيْ‌ءٍ قَرَارَهُ لِهَيْبَتِهِ‌[4] وَ خَضَعَ كُلُ‌


[1]. أي من المسجد، فما دام الامام في المسجد يكتبون ما أتاه سواء وصل الى الصلاة أم لا.( مراد).

[2].« احتسابا» أي فعله مخلصا متقربا إلى اللّه سبحانه و عدّه من الاعمال الصالحات التي لها أجر. و قوله:« استأنف العمل» كناية عن غفران الذنوب يعنى غفر اللّه له ما مضى من ذنوبه و صار كيوم ولدته أمه.

[3]. أي ينبغي توجه المأموم الى الامام و الخطيب و اقباله إليه و النظر إليه و كذا العكس( م ت) و قال الفاضل التفرشى: و يمكن الحمل على الاقبال بالقلب أي يقبل الواعظ على الموعوظ بالتفهيم و الموعوظ بالانفهام.

[4]. أي ثبت على حالة ينبغي كونه عليها، فضمير« قراره» لذلك الشي‌ء و هو منصوب على الظرفية، و في الصحاح القرار: المستقر من الأرض( مراد) و يمكن ارجاع الضمير الى اللّه تعالى. و الهيبة: المهابة.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 427
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست