[1]. أي أخذه متبركا، أو أخذ الأشياء في يوم
الاحد( سلطان) و يمكن أن يكون من قبيل ضرب اليوم أي الاخذ الواقع في الاحد.( مراد)
أقول: هذا الخبر ينافى ما رواه
المؤلّف في الخصال ص 383 بإسناده عن أبي عبد اللّه عليه السلام عن النبيّ صلّى
اللّه عليه و آله قال:« يوم الجمعة يوم عبادة فتعبدوا اللّه عزّ و جلّ، و يوم
السبت لآل محمّد عليهم السلام، و يوم الاحد لشيعتهم، و يوم الاثنين يوم بنى أميّة-
الخ». و ما فيه أيضا ص 394 باسناد صحيح عن ابن أبي عمير عن غير واحد عن أبي عبد
اللّه عليه السلام قال:« السبت لنا، و الاحد لشيعتنا، و الاثنين لاعدائنا، و الثلثاء
لبنى أميّة- الخ» و قال العلّامة المجلسيّ- رحمه اللّه- في البحار قوله:«
لاعدائنا» أي لجميع المخالفين و ان كان بنو أميّة منهم، و الثلثاء لخصوصهم و
شيعتهم.
[2]. في بعض النسخ بدون« لا» لكن في الخصال ص 392
و الكافي ج 6 ص 510« فيوم و يوم لا» و قال الفاضل التفرشى: يمكن القول بتقدير« لا»
فى النسخ التي ليس فيها. أو المعنى ففى يوم و في يوم بعد ذلك اليوم بفاصلة.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 425