responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 424

الْجَاهِلِيَّةِ[1] فَارْمُوا رَأْسَهُ وَ لَوْ بِالْحَصَى‌[2].

1251- وَ رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ قَالَ فِي آخِرِ سَجْدَةٍ مِنَ النَّافِلَةِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَ إِنْ قَالَهُ كُلَّ لَيْلَةٍ فَهُوَ أَفْضَلُ-[3] اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ اسْمِكَ الْعَظِيمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذَنْبِيَ الْعَظِيمَ سَبْعَ مَرَّاتٍ انْصَرَفَ وَ قَدْ غُفِرَ لَهُ قَالَ وَ قَالَ ع إِذَا كَانَتْ عَشِيَّةُ الْخَمِيسِ وَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ نَزَلَتْ مَلَائِكَةٌ مِنَ السَّمَاءِ وَ مَعَهَا أَقْلَامُ الذَّهَبِ وَ صُحُفُ الْفِضَّةِ لَا يَكْتُبُونَ عَشِيَّةَ الْخَمِيسِ وَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ وَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَى أَنْ تَغِيبَ الشَّمْسُ إِلَّا الصَّلَاةَ عَلَى النَّبِيِّ ص‌[4].

1252- وَ يُكْرَهُ السَّفَرُ وَ السَّعْيُ فِي الْحَوَائِجِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بُكْرَةً مِنْ أَجْلِ الصَّلَاةِ فَأَمَّا بَعْدَ الصَّلَاةِ فَجَائِزٌ يُتَبَرَّكُ بِهِ‌[5] وَرَدَ ذَلِكَ فِي جَوَابِ السَّرِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ع.

1253- وَ سَأَلَ أَبُو أَيُّوبَ الْخَزَّازُ- أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع‌ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ فَإِذا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَ ابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ‌ قَالَ الصَّلَاةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ


[1]. أي أخبار الكفرة و بيان أحوالهم ممّا لا موعظة فيه، أو بأحاديث كانوا يتذاكرون بها قبل البعثة( مراد) و الظاهر أن المراد القصص و الاخبار الكاذبة أو الاسرائيليات.

[2]. أي لو أمكنكم الرمى بأعظم منه فارموه به و ان لم يوجد غير الحصى فارموه بها و يمكن إرادة العكس، هذا مع الامن من الضرر كما هو شرط النهى عن المنكر( م ت) و أقول إلى هنا في الخصال ص 393 من رواية إبراهيم بن أبي البلاد.

[3]. اعتراض بين المبتدأ و هو« من قال» و بين الخبر و هو« انصرف»( مراد).

[4]. يعني أنهم لا يكتبون غير ذلك فلا ينافى كتابة غيرهم سائر العبادات( م ت) و الحاصل أن نزولهم لكتب ثواب الصلاة على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فحسب.( مراد).

[5]. أي بايقاع السفر و السعى في الحوائج يوم الجمعة أي يجعل ذلك مباركا ذا نفع كثير بسبب إيقاعه في يوم الجمعة( مراد) أقول رواه المؤلّف- رحمه اللّه- في الخصال ص 395 في ذيل خبر رواه عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست