[1].« مبادرا» أي مسرعا و المراد باجزاء التكبيرة
الواحدة ترتب ثواب التكبيرتين على هذا التكبير( مراد) و يحتمل أن يكون المراد انه
لو خاف المأموم رفع رأس الامام من الركوع و فوات الركعة يكتفى بتكبيرة الاحرام و
هو يجزى عن تكبيرة الركوع.( م ت).
[2]. ظاهره يشمل سجدة الركعة الأخيرة و غيرها و
أمّا إذا كان في السجدة الأخيرة أو الأولى فان سجد معه سجدتين فقد زاد ركنا في
صلاته، فحينئذ ان رجع الضمير المجرور في« لم يعتد بها» الى السجدة كان ذلك من
المواضع التي يغتفر فيها زيادة الركن و ان رجع الى التكبيرة كانت التكبيرة الأولى
مستحبة فيأتي بعد قيام الامام أو بعد تسليمه بالتكبير الواجب.( مراد).
[5]. موضع الاستشهاد قوله عليه السلام:« يقومون في
ناحية المسجد و لا يبدو لهم امام» و أنت خبير بأن ذلك لو دل على وجوب قيامهم في
ناحية و حرمة أن يؤمهم امام لم يدلّ على حرمة أن يصلى جماعتان معا أو أن يصلى
الجماعة الثانية بعد تفرق الأولى فظاهر المدعى تشمل تينك الصورتين فينبغي الحمل
على غيرهما.( مراد).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 408