[1]. يكنى ابا القاسم، جليل القدر واسع الاخبار،
كثير التصانيف، ثقة، فمن كتبه كتاب الرحمة، و هو يشتمل على كتب جماعة، قال
النجاشيّ: هو شيخ الطائفة و فقيهها و وجهها كان سمع من حديث العامّة شيئا كثيرا و
سافر في طلب الحديث. و عده الشيخ في رجاله من أصحاب الامام الحسن العسكريّ( ع).
توفّي سنة 301 و قيل: 299 و في الخلاصة: قيل: مات يوم الاربعاء سبع و عشرين من
شوال سنة 300.
[2]. هو شيخ جليل القدر، عارف بالرجال، موثوق به،
مسكون إليه، مات سنة 343 له كتب منها كتاب الجامع و كتاب التفسير و غير ذلك.
[3]. يكنى أبا احمد من موالى الازد، و اسم أبى
عمير زياد، و كان من أوثق الناس عند الخاصّة و العامّة، و أنسكهم نسكا، و أورعهم و
أعبدهم، و قد ذكر الجاحظ أنّه كان أوحد أهل زمانه في الأشياء كلها و ادرك من
الأئمّة عليهم السلام ثلاثة: أبا إبراهيم موسى( ع) و لم يرو عنه، و الرضا( ع) و
روى عنه، و الجواد( ع). و روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى كتب مائة رجل من رجال
الصادق( ع)، و له مصنّفات كثيرة، و ذكر ابن بطة أن له أربعة و تسعين كتابا، منها
كتاب النوادر الكبير حسن، و ذكر الكشّيّ أنّه ضرب مائة و عشرين خشبة أمام هارون
الرشيد و تولى ضربه السندى بن شاهك، و كان ذلك على التشيع، و حبس فلم يفرج عنه
حتّى أدى مائة و أحد و عشرين ألف درهم. و ذكر نحو ذلك الجاحظ في البيان و التبيين،
توفى سنة 217.
[4]. أبو جعفر أصله كوفيّ، و كان ثقة في نفسه غير
أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء و اعتمد المراسيل و صنف كتبا كثيرة منها المحاسن و
غيرها( فهرست الشيخ).
[5]. على ما لم يسم فاعله من باب التفعيل، أي وصل
عنهم الرواية الى.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 4