[2]. محمول على الكراهة لما روى الكليني في الحسن
كالصحيح عن الحلبيّ عن أبي عبد اللّه عليه السلام« فى المسافر يصلّى خلف المقيم؟
قال: يصلى ركعتين و يمضى حيث يشاء».
[3]. يعني بعد السلام من الاولتين لان العامّة
يقولون بالتخيير في السفر و يتمون فان فرغ من الصلاة قبلهم يقولون انه رافضى( م ت)
و قال استاذنا الشعرانى: ليس ما يفهم من اطلاق كلام الشارحين من مذهب أهل السنة في
القصر صحيحا و انما يتم المسافر المقتدى بالحاضر فقط عندهم و اما المسافر المقتدى
بالمسافر و من يصلى منفردا فمالك و الشافعى و أحمد يرجّحون القصر عليه و أبو حنيفة
يوجب كما في مذهبنا و يكره عند مالك اقتداء المسافر بالمقيم حتّى لا يلزمه الاتمام
و على هذا فليس التقصير مطلقا من علامات التشيع الا في الجماعة في الجملة، و
الطريق الصحيح للعلم بأقوال العامّة الاخذ من كتبهم أو ممّا نقله علماؤنا عنهم لا
من اشعار هذه الأحاديث و الظنّ و التخمين- انتهى.
[4]. الطريق إليه حسن بابراهيم بن هاشم، و منصور
كان من أصحاب الصادق عليه السّلام.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 398