[1]. أي فانصرف الى جانب يمينك، و المراد التوجه
الى اليمين عند القيام عن الصلاة و الكليني- رحمه اللّه- في الكافي أورد الحديث في
باب التسليم كانه فهم منه التسليم على اليمين و قال العلّامة المجلسيّ: ما فهمه
الصدوق أظهر، و قد ورد في روايات المخالفين ما يؤيد ذلك روى مسلم عن أنس« أن
النبيّ صلّى اللّه عليه و سلم كان ينصرف عن يمينه» يعنى إذا صلى( ص).
[2]. روى الكليني في الكافي ج 3 ص 372 بإسناده عن
زرارة و الفضيل قالا:« قلنا له: الصلوات في جماعة فريضة هى؟ فقال: الصلوات فريضة و
ليس الاجتماع بمفروض في الصلاة كلها و لكنها سنة و من تركها رغبة عنها و عن جماعة
المؤمنين من غير علة فلا صلاة له» أى كاملة أو صحيحة إذا كان منكرا لفضلها.
[3]. في حديث زرارة« طبع اللّه على قلبه» و الطبع
علامة النفاق و هو منع الهداية الخاصّة عن القلب.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 375