responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 362

لِي افْعَلْ فَقُلْتُ إِنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّهُ يُلْقَى عَلَى قَفَاهُ كَذَا وَ كَذَا يَوْماً لَا يُصَلِّي قَاعِداً قَالَ افْعَلْ‌[1].

1037- وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ الْمَرِيضُ يُصَلِّي قَائِماً فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ صَلَّى جَالِساً فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ صَلَّى عَلَى جَنْبِهِ الْأَيْمَنِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ صَلَّى عَلَى جَنْبِهِ الْأَيْسَرِ[2] فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعِ اسْتَلْقَى وَ أَوْمَأَ إِيمَاءً وَ جَعَلَ وَجْهَهُ نَحْوَ الْقِبْلَةِ وَ جَعَلَ سُجُودَهُ أَخْفَضَ مِنْ رُكُوعِهِ.

وَ يَجُوزُ لِلْمَرِيضِ أَنْ يُصَلِّيَ الْفَرِيضَةَ عَلَى الدَّابَّةِ يَسْتَقْبِلُ بِهِ الْقِبْلَةَ[3] وَ يُجْزِيهِ فَاتِحَةُ الْكِتَابِ وَ يَضَعُ جَبْهَتَهُ فِي الْفَرِيضَةِ عَلَى مَا أَمْكَنَهُ مِنْ شَيْ‌ءٍ وَ يُومِئُ فِي النَّافِلَةِ إِيمَاءً.

1038- وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ وَ قَدْ شَبَّكَتْهُ الرِّيحُ‌[4] فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ أُصَلِّي‌[5] فَقَالَ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تُجْلِسُوهُ فَأَجْلِسُوهُ وَ إِلَّا فَوَجِّهُوهُ إِلَى الْقِبْلَةِ وَ مُرُوهُ فَلْيُومِ بِرَأْسِهِ إِيمَاءً وَ يَجْعَلُ السُّجُودَ أَخْفَضَ مِنَ الرُّكُوعِ وَ إِنْ كَانَ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقْرَأَ فَاقْرَءُوا عِنْدَهُ وَ أَسْمِعُوهُ.

1039- وَ رَوَى عُمَرُ بْنُ أُذَيْنَةَ[6] عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَرِيضِ كَيْفَ يَسْجُدُ فَقَالَ عَلَى خُمْرَةٍ أَوْ عَلَى مِرْوَحَةٍ[7] أَوْ عَلَى سِوَاكٍ يُرْفَعُ إِلَيْهِ‌


[1]. يعني افعل و ان لم تصل قاعدا بل مضطجعا أو مستلقيا.( مراد).

[2]. يخالف الترتيب المذكور سابقا في حديث الصادق عليه السلام و يوافق ما في كريمة« فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِياماً وَ قُعُوداً وَ عَلى‌ جُنُوبِكُمْ» قال أبو جعفر عليه السلام:« المريض يصلى جالسا، و على جنوبه الذي أضعف من المريض الذي يصلى جالسا».

[3]. في بعض النسخ« يستقبل بها القبلة».

[4]. أي خلطته و دخلت في أعضائه، في القاموس شبكت الأمور و اشتبكت و تشابكت اختلطت و التبست. و في بعض النسخ« شكته» بتخفيف الكاف بعد الشين المفتوحة المعجمة على صيغة التأنيث من شكاه يشكوه أي أوجعه. و الخطاب للحضار الذين يخدمونه.

[5]. كذا و يحتمل تصحيفه عن« فقالوا يا رسول اللّه كيف يصلى».

[6]. الطريق صحيح.

[7]. يعني افعل و ان لم تصل قاعدا بل مضطجعا أو مستلقيا.( مراد).

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست