[1]. ذكر الآية لا يناسب المقام لانه في شأن
الفساق أو الكفّار الذين يتولونه و يفهم من كلام المؤلّف في ذكر الآية أن السهو
الشيطانى لا يكون الا ممن يتخذ الشيطان له وليا مع أن الصلحاء من المؤمنين يعرض
لهم الشك في الصلاة و لم يتخذوا الشيطان لهم وليا.
[3]. حديث ذى اليدين معروف عند العامّة رواه
البخارى و غيره عن أبي هريرة و هو لم يدرك ذى اليدين لانه قتل ببدر باتفاق، و ذو
اليدين و ذو الشمالين واحد و هو عمير بن عبد بن عمرو بن نضلة.
[4]. فيه نظر لان ردّ دليل لدليل لا يستلزم جواز
ردّ الدليل مطلقا.
[5]. أي سواء كان من الأوقات المكروهة أم لا(
مراد) فيدل على جواز فعل الفائتة في الأوقات المكروهة كما تدلّ عليه أخبار أخر.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 360