[1]. الظاهر أن رفع اليدين لاجل الدعاء و يسمى
الابتهال كما فهمه الصدوق- رحمه اللّه- ظاهرا، لا كما فهمه بعض الاصحاب من مجرد
الرفع، فينبغي أن يدعو حين رفعهما فوق الرأس بقبول الصلاة و غيره، و ينبغي أن يكون
حين الرفع مبسوط اليدين و الكفين الى السماء كانه يطلب شيئا كما يدلّ عليه الخبر
الآتي.( م ت).
[2]. حيث انه نزه الرب تعالى عما يصفه به المشركون
من اتخاذ الشريك له و غير ذلك مما لا ينبغي بعز جلاله و كان قد انخرط بذلك في جملة
المسلمين فتذكر ذلك العهد فقام ذلك التذكر مقام الدخول في جملتهم فاستحق الاحسان
من كل واحد من بنى جنسه، و يمكن أن يقرأ كل مسلم على صيغة اسم المفعول من التفعيل
أي كل مسلم عليه و هم الأنبياء( ع).( مراد).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 325