responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 324

949- وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ الدُّنْيَا وَ قَدْ تَخَلَّصَ مِنَ الذُّنُوبِ كَمَا يَتَخَلَّصُ الذَّهَبُ الَّذِي لَا كَدَرَ فِيهِ وَ لَا يَطْلُبَهُ أَحَدٌ بِمَظْلِمَةٍ[1] فَلْيَقُلْ فِي دُبُرِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ نِسْبَةَ الرَّبِّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً[2] ثُمَّ يَبْسُطُ يَدَيْهِ وَ يَقُولُ- اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْمَكْنُونِ الْمَخْزُونِ الطَّاهِرِ الطُّهْرِ الْمُبَارَكِ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ وَ سُلْطَانِكَ الْقَدِيمِ‌[3] أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ يَا وَاهِبَ الْعَطَايَا يَا مُطْلِقَ الْأُسَارَى يَا فَكَّاكَ الرِّقَابِ مِنَ النَّارِ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعْتِقَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ وَ أَنْ تُخْرِجَنِي مِنَ الدُّنْيَا آمِناً وَ أَنْ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ سَالِماً وَ أَنْ تَجْعَلَ دُعَائِي أَوَّلَهُ فَلَاحاً وَ أَوْسَطَهُ نَجَاحاً وَ آخِرَهُ صَلَاحاً إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ* ثُمَّ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع هَذَا مِنَ الْمَخْبِيَّاتِ‌[4] مِمَّا عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَمَرَنِي أَنْ أُعَلِّمَ الْحَسَنَ وَ الْحُسَيْنَ ع.

950- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ جَاءَ جَبْرَئِيلُ إِلَى يُوسُفَ ع- وَ هُوَ فِي السِّجْنِ فَقَالَ يَا يُوسُفُ- قُلْ فِي دُبُرِ كُلِّ فَرِيضَةٍ- اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً وَ ارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لَا أَحْتَسِبُ‌[5].

951- وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع- تَقُولُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ- اللَّهُمَّ اهْدِنِي مِنْ عِنْدِكَ-


[1]. اما بطريق الاسقاط و اعطاء العوض لصاحب الحق أو كونه بطريق التوفيق برد المظالم.

[2]. نسبة الرب هي سورة قل هو اللّه أحد، و تسميتها بنسبة الرب لاجل أن اليهود جاءت الى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فقالوا: انسب لنا ربك فنزل سورة التوحيد.( م ت).

[3]. كذا في التهذيب و في بعض النسخ« و سلطانك العزيز».

[4]. أي المكنونات، و في بعض النسخ« المنجيات» و في بعضها« المستجاب» و في بعضها« المختار».

[5]. الظاهر استحبابه للخلاص من السجن و السعة في الرزق.( م ت).

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست