responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 323

بَابُ التَّعْقِيبِ

948- قَالَ الصَّادِقُ ع‌ أَدْنَى مَا يُجْزِيكَ مِنَ الدُّعَاءِ بَعْدَ الْمَكْتُوبَةِ أَنْ تَقُولَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَ نَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ عَافِيَتَكَ فِي جَمِيعِ أُمُورِنَا كُلِّهَا وَ نَعُوذُ بِكَ مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَ عَذَابِ الْآخِرَةِ.

______________________________
- هذا عليّ بن أبي طالب ترك التفضيل لنفسه و ولده على أحد من أهل الإسلام، دخلت عليه أخته أم هانى بنت أبى طالب فدفع إليها عشرين درهما، فسألت أم هانى مولاتها العجمية فقالت: كم دفع إليك أمير المؤمنين؟ فقالت: عشرين درهما، فانصرفت مسخطة، فقال لها:

انصرفى رحمك اللّه ما وجدنا في كتاب اللّه فضلا لإسماعيل على إسحاق. و بعث إليه من البصرة من غوص البحر بتحفة لا يدرى ما قيمتها فقالت ابنته أم كلثوم: أتجمّل به، و يكون في عنقى؟

فقال: يا أبا رافع أدخله الى بيت المال، ليس الى ذلك سبيل حتّى لا يبقى امرأة من المسلمين الا و لها مثل ذلك.

و لما ولى بالمدينة قام خطيبا فقال: يا معشر المهاجرين و الأنصار يا معشر قريش اعلموا و اللّه انى لا أرزؤكم من فيئكم شيئا ما قام لي عذق بيثرب، أ فتروني مانعا نفسى و ولدى و معطيكم و لاسويّن بين الأسود و الأحمر، فقام إليه عقيل فقال: لتجعلنى و أسود من سودان المدينة واحدا، فقال له: اجلس- رحمك اللّه- أ ما كان هاهنا من يتكلّم غيرك. و اشتهر أنّه عليه السلام يقول: و اللّه لقد رأيت عقيلا و قد أملق حتّى استماحنى من برّكم صاعا و رأيت صبيانه شعث الشعور غبر الالوان من فقرهم كانما سوّدت وجوههم بالعظلم و عاودنى مؤكّدا و كرّر على القول مردّدا، فأصغيت إليه سمعى فظنّ أنى أبيعه دينى و أتبع قياده مفارقا طريقتى فأحميت له حديدة ثمّ ادنيتها من جسمه ليعتبر بها فضج ضجيج ذى دنف من ألمها- الى آخر ما قال صلّى اللّه عليه.

و هذا ابن عفان أعطى سعد بن أبي سرح أخاه من الرضاعة جميع ما أفاء اللّه عليه من فتح افريقية بالمغرب و هي طرابلس الغرب الى طنجة من غير أن يشركه فيه أحدا من المسلمين، و أعطى أبا سفيان بن حرب مائتي ألف من بيت المال في اليوم الذي أمر فيه لمروان بن الحكم بمائة ألف، و أتاه أبو موسى بأموال من العراق جليلة فقسمها كلها في بني أميّة- ذلك كله في-

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست