[1]. في بعض النسخ« محمّد بن حمران»، و في علل
الشرائع مسندا عن محمّد بن حمزة.
[2]. تعليل للإضافة أو للجهر، و قال الفاضل
التفرشى: أى بنزول القرآن عليه صلّى اللّه عليه و آله الذي بلغ في البلاغة الى ما
ليس في طوق البشر.
[3]. يعني لاجل العصر لم يضف إليه أحدا. و ظاهر
هذا الحديث يخالف المشهور من أنه( ع) أسرى به ليلة و رجع في تلك الليلة سريعا. و
قال سلطان العلماء ما حاصله أن اللّه أمره( ص) في الليل أن يفعل الظهر و العصر
لاجل أن يعلم كيف يفعلهما من باب التعليم.
[4]. كذا في جميع النسخ و هو وهم و لعلّ لفظ«
الأول» زيد من النسّاخ فان يحيى ابن أكثم لم يدرك موسى بن جعفر عليهما السلام، و
الصواب« الثالث»( ع) كما في علل الشرائع. و يحيى هو القاضي المعروف ولاه هارون
قضاء البصرة بعد ما عزل محمّد بن عبد اللّه الأنصاريّ.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 309