[1]. لعل المراد بالتعبد الإقرار بالربوبية. و من
قوله:« فاذا قمت الى الصلاة فلا تأت بها شبعا» إلى هنا غير معلوم لنا أكله من كلام
الصادق( ع) أو جمعه المؤلّف من كلماتهم المتفرقة في تضاعيف أخبارهم، و المظنون
عندي جدا أنّه من كلامه- رحمه اللّه- أخذه من أخبار شتّى و لا يسعنا تفكيكها و
تخريجها.
[2]. في بعض النسخ« حامله» و هي بالنصب على
الحالية حيث ان الإضافة اللفظية لا تفيد تعريفا و معنى التعليل هنا أن ذلك صار
سببا لشرع التكبيرات باذن اللّه تعالى.( مراد).
[3]. لعل المراد باستفتاح الركعتين بالسبع
التكبيرات التي يستفتح بها كل فعل و لهذا لم يعد منها الاربع التي بعد الرفع من
السجدات( الوافي) و قال الفاضل التفرشى:
قوله« و تكبيرتى السجدتين» أي
التكبيرتين اللتين شرع كل منهما لاجل سجدة و ان كان لكل سجدة تكبيرتان، فالمقصود
ذكر ما لاجله التكبير و هو سبعة، و يمكن أن يراد باستفتاح الركعتين استفتاح
أجزائهما فيكون لكل سجدة تكبيرة واحدة و حينئذ يحمل الاستفتاح على ظاهره و ان
احتيج الى حذف مضاف.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 305