[1]. أي ماسها بكل كفيه و لم يكتف بوضع أطرافها.(
الوافي).
[2]. قوله« غمض عينيه» لا ينافى ما اشتهر بين
الاصحاب من استحباب النظر الى ما بين القدمين لان التغميض قول حماد لا قول الامام(
ع) و حكى ما رآه منه و حيث انه( ع) خفض طرفه في حال الركوع زعم حماد أنّه غمض
عينيه، و الناظر الى ما بين القدمين يقرب صورته من صورة المغمض. و المصلى إذا خفض
طرفه في حال القيام وقع نظره الى محل سجدته و في حال الركوع الى ما بين قدميه و في
حال السجود الى طرفى أنفه و في حال التشهد الى حجره و هو من علامات الخشوع و
أماراته.
[3]. الترتيل: التأنى و تبيين الحروف، و في رواية
عن أمير المؤمنين( ع) في قوله تعالى« وَ رَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا» أنه
حفظ الوقوف و أداء الحروف.
[4]. حيال الوجه محاذاته أي لم يرفع( ع) يديه بالتكبير
أزيد من حيال وجهه.
[5]. عين الركبة ما يقال له بالفارسية( كاسه زانو)
و التثنية باعتبار الركبتين و قيل لكل من الركبتين عينان و هما نقرتان مقدمها عند
الساق.
[6]. في الكافي ج 3 ص 313« و سجد على ثمانية أعظم:
الكفين و الركبتين و أنامل-- ابهامى الرجلين و الجبهة و الانف و قال: سبعة منها
فرض يسجد عليها و هي التي ذكرها اللّه في كتابه فقال:« وَ أَنَّ الْمَساجِدَ
لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً» و هي الجبهة و الكفان و
الركبتان و الابهامان، و وضع الانف على الأرض سنة».
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 301