[4]. زاد في الكافي و التهذيب« منكم» أي من الشيعة
أو من خواصهم.
[5].« بخشوع» أي بتذلّل و خوف و خضوع. قال
الجوهريّ: خشع ببصره أي غضه.
و قال الفيض- رحمه اللّه-: الخشوع
يكون بالقلب و الجوارح، فبالقلب أن يجمع الهمة و يفرغ قلبه عن غير العبادة و
المعبود، و بالجوارح أن يغض بصره و يقبل على العبادة و لا يلتفت و لا يعبث.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 300