نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 3
المصنفين في إيراد جميع ما رووه ، بل قصدت إلى إيراد ما أفتي به وأحكم
بصحته [١]
وأعتقد فيه أنه حجة فيما بيني وبين ربي ـ تقدس ذكره وتعالت قدرته ـ وجميع ما فيه
مستخرج من كتب مشهورة ، عليها المعول وإليها المرجع ، مثل كتاب حريز بن
عبد الله السجستاني [٢] وكتاب عبيد الله بن علي الحلبي [٣] وكتب علي بن
مهزيار
الأهوازي [٤] ، وكتب الحسين بن سعيد [٥] ، ونوادر أحمد
بن محمد بن عيسى [٦] وكتاب
نوادر الحكمة تصنيف محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري [٧] وكتاب الرحمة
[١] المراد بالصحة
هنا كونه من الأصول المعتبرة المنقول عنها مع القرائن للصحة.
[٢] ثقة كوفي كان
ممن شهر السيف في قتال الخوارج بسيستان في حياة الصادق (ع) قتله
الشراة ـ الخوارج ـ له كتب كلها تعد من الأصول.
[٣] ثقة صحيح الحديث
كوفي ، كان متجره هو وأبو وأخوه إلى حلب فغلب عليهم هذا
اللقب ، وصنف عبيد الله كتابا عرضه على الصادق (ع)
فاستحسنه وقال : ليس لهؤلاء في الفقه مثله.
[٤] علي بن مهزيار
ثقة جليل القدر من أصحاب الرضا والجواد والهادي عليهمالسلام
وكان
وكيلا من عندهم ، له ثلاثة وثلاثون كتابا. راجع
الفهرست للشيخ الطوسي رحمهالله.
[٥] الحسين بن سعيد
بن حماد الأهوازي ثقة روى عن الرضا وأبى جعفر الجواد وأبى
الحسن الثالث ، أصله كوفي وانتقل مع أخيه الحسن
رضياللهعنهما
إلى الأهواز ثم تحول إلى
قم فنزل على الحسن بن أبان وتوفى بها ، وله
ثلاثون كتابا. راجع الفهرست للشيخ رحمهالله.
[٦] الأشعري يكنى
أبا جعفر القمي شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع لقى أبا الحسن الرضا
عليهالسلام
وصنف كتابا ذكر الشيخ أسماء بعضها في الفهرست ومنها كتاب النوادر ، وقال : كان
غير مبوب ، فبوبه داود بن كورة ، وروى ابن
الوليد المبوبة عن محمد بن يحيى والحسن بن محمد
ابن إسماعيل عنه.
[٧] أبو جعفر القمي
جليل القدر ، ثقة في الحديث ، كثير الروايات له كتاب نوادر الحكمة
يشتمل على كتب جماعة ، وهو كتاب كبير حسن يعرفه
القميون « بدبة شبيب » قال النجاشي : وشبيب فامى ، بياع الفوم ، كان بقم له دبة ذات
بيوت يعطى منها ما يطلب منه من دهن ، فشبهوا
هذا الكتاب بذلك لاشتماله على ما تشتهيه الأنفس.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 3