[1]. قوله:« فلما قال: اللّه أكبر اللّه أكبر-
الخ» لعل مراد الامام( ع) بيان أصول الكلمات التي أتى به جبرئيل( ع) و ما قالت
الملائكة عند ذلك، و أمّا تكرار التكبير فللاشارة الى أنه يكرر فيه غير مرة، و
يحتمل أن يكون الاذان كذلك أولا ثمّ زاد. و قوله( ع)« خلع الانداد» ان رجع الضمير
الى جبرئيل( ع) كان معناه نفى الانداد عن اللّه تعالى، و ان رجع إلى اللّه سبحانه
كان كناية عن انتفاء ندّه تعالى أي مثله.( مراد).
[2]. يدل على اشتراط الإقامة بالوضوء كالصلاة
مستقبل القبلة بخلاف الاذان، و حملت على الاستحباب المؤكد في الإقامة و على عدم
التأكد في الاذان للإجماع على استحباب الطهارة فيهما.( م ت).
[3]. النهى فيه عن الإقامة راكبا و جالسا محمول
على الكراهة الشديدة كما أن الجواز في الاذان لا ينافى الكراهة أيضا، و ظاهر
القدماء حرمة ايقاع الإقامة على غير حالة الصلاة من الاستقبال و الستر و القيام و
الاحتياط معهم.( م ت).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 282