[2]. لما في موثقة ابن أبي يعفور عن أبي عبد
اللّه( ع) سأله عن الرجل هل يقطع صلاته شيء ممّا يمر بين يديه؟ فقال: لا يقطع
صلاة المؤمن شيء و لكن ادرءوا ما استطعتم».
[4]. قيل: لعله الصدوق فصحف و زيد عليه« عليه
السلام».
[5]. لعل المراد أن هذا الفعل من النبيّ صلّى
اللّه عليه و آله يفتح علينا أبواب علوم كثيرة متعلقة بالصلاة منها جواز المشى
فيها للضرورة بل للمستحبات و منها أنّه لا بدّ في المشى أن لا يستدير و الظاهر من
البناء أنّه لم يقرأ في المشى بل بنى بعد الرجوع و منها جواز المشى القهقرى و جواز
الفعل الكثير و لمثل هذا، و يمكن حمل الصلاة على الصلاة المستحبة( سلطان) أقول:
قوله« بعرجون من عرجون ابن طاب هو اسم رجل معروف يقال: عذق ابن طاب، و رطب ابن طاب
و تمر ابن طاب، و منه حديث جابر« و في يده عرجون ابن طاب» كما في النهاية. و في
بعض النسخ« أرطاب» و هو تصحيف.