responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 268

بَابُ مَا يُسْجَدُ عَلَيْهِ وَ مَا لَا يُسْجَدُ عَلَيْهِ‌

828- قَالَ الصَّادِقُ ع‌ السُّجُودُ عَلَى الْأَرْضِ فَرِيضَةٌ وَ عَلَى غَيْرِ ذَلِكَ سُنَّةٌ[1].

829- وَ قَالَ ع‌- السُّجُودُ عَلَى طِينِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع يُنَوِّرُ إِلَى الْأَرْضِ السَّابِعَةِ[2].

وَ مَنْ كَانَ مَعَهُ سُبْحَةٌ مِنْ طِينِ قَبْرِ الْحُسَيْنِ ع كُتِبَ مُسَبِّحاً وَ إِنْ لَمْ يُسَبِّحْ بِهَا[3] وَ التَّسْبِيحُ بِالْأَصَابِعِ أَفْضَلُ مِنْهُ بِغَيْرِهَا لِأَنَّهَا مَسْئُولَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ[4].

830- وَ رَوَى حَمَّادُ بْنُ عُثْمَانَ‌[5] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: السُّجُودُ عَلَى مَا أَنْبَتَتِ الْأَرْضُ إِلَّا مَا أُكِلَ أَوْ لُبِسَ.

831- وَ رُوِيَ عَنْ يَاسِرٍ الْخَادِمِ‌[6] أَنَّهُ قَالَ: مَرَّ بِي أَبُو الْحَسَنِ ع وَ أَنَا أُصَلِّي عَلَى الطَّبَرِيِ‌[7] وَ قَدْ أَلْقَيْتُ عَلَيْهِ شَيْئاً فَقَالَ لِي مَا لَكَ لَا تَسْجُدُ عَلَيْهِ أَ لَيْسَ هُوَ


[1]. الظاهر المراد بالسنة هنا الجائز لا أنّه أفضل.( الذكرى).

[2]. الظاهر أن المراد به ينور الساجد نورا يصل الى الأرض السابعة.( سلطان).

[3]. روى الشيخ في التهذيب ج 2 ص 27 عن الحميري مسندا قال:« كتبت الى الفقيه عليه السلام أسأله هل يجوز أن يسبح الرجل بطين القبر( قبر الحسين« ع») و هل فيه فضل فاجاب، و قرأت التوقيع و نسخت: سبح به فما في شي‌ء من التسبيح أفضل منه فضله أن المسبح ينسى التسبيح و يدبر السبحة فيكتب له ذلك التسبيح».

[4]. أي مسئولات من أعمالكم فيشهدن لكم بالتسبيح، و يحتمل أن يكون المراد بانها مسئولات مكلفات فكثيرا ما يقع منها المعاصى فالتسبيح بها جبر لها فتأمل.( سلطان).

[5]. الطريق صحيح.

[6]. الطريق حسن بابراهيم بن هاشم و في الخلاصة صحيح.

[7]. الطبر قرية بواسط و النسبة إليها طبري( القاموس) و يحتمل النسبة الى طبرستان و على أي تقدير المراد سجادة من حصير.( سلطان).

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست