[1]. الغراء- بالغين المعجمة المفتوحة و المد و
ككتاب-: ما يلصق به الشيء معمول من الجلود و قد يعمل من السمك، و الغرا مثل العصا
لغة فيه. و الكيمخت- بكسر الكاف و سكون المثناة التحتيّة و ضم الميم و سكون الخاء
المعجمة-: جلد الكفل المدبوغ من الحمار و البقر فارسية.
[2]. عدم البأس اما باعتبار أنهم لا يستحلون
الميتة بالدباغ أو باعتبار أنهم لا يدبغون بخرء الكلاب بخلاف أهل العراق.( م ت) أي
ان السمك الذي أخذ منه الغراء و الحيوان الذي أخذ من جلده الكيمخت. و لو ثبت أن
الصلاة في جلد ما لا نفس له جائزة و ان كان ميتة و ان جواز الصلاة في جلده يستلزم
جوازها في الغراء المأخوذ منه فينبغي ارجاع الضمير الى ما منه الكيمخت لقربه.(
مراد).