responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 260

أَلْبَسُهُ وَ أُصَلِّي فِيهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ قُلْتُ يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ قَالَ نَعَمْ نَحْنُ نَشْتَرِي الثِّيَابَ السَّابِرِيَّةَ[1] فَنَلْبَسُهَا وَ لَا نَغْسِلُهَا.

799- وَ رَوَى زِيَادُ بْنُ الْمُنْذِرِ[2] عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ أَنَّهُ سَأَلَهُ رَجُلٌ وَ هُوَ حَاضِرٌ عَنِ الرَّجُلِ يَخْرُجُ مِنَ الْحَمَّامِ أَوْ يَغْتَسِلُ فَيَتَوَشَّحُ وَ يَلْبَسُ قَمِيصَهُ فَوْقَ إِزَارِهِ فَيُصَلِّي وَ هُوَ كَذَلِكَ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ قَوْمِ لُوطٍ فَقُلْتُ إِنَّهُ يَتَوَشَّحُ فَوْقَ الْقَمِيصِ‌[3] قَالَ هَذَا مِنَ التَّجَبُّرِ قُلْتُ إِنَّ الْقَمِيصَ رَقِيقٌ يَلْتَحِفُ بِهِ قَالَ هُوَ وَ حَلُّ الْأَزْرَارِ فِي الصَّلَاةِ وَ الْخَذْفُ بِالْحَصَى‌[4] وَ مَضْغُ الْكُنْدُرِ فِي الْمَجَالِسِ وَ عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ مِنْ عَمَلِ قَوْمِ لُوطٍ.

وَ قَدْ رَوَيْتُ رُخْصَةً فِي التَّوَشُّحِ بِالْإِزَارِ فَوْقَ الْقَمِيصِ عَنِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ ع وَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ ع- وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع وَ بِهَا آخُذُ وَ أُفْتِي‌[5].

800- وَ سَأَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُكَيْرٍ[6]- أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع- فِي الرَّجُلِ يُصَلِّي وَ يُرْسِلُ جَانِبَيْ‌


[1]. السابرية: ضرب من الثياب الرقاق تعمل بسابور- موضع بفارس- و النسبة اليها سابرى.

[2]. زياد بن المنذر أبو الجارود الهمدانيّ كوفيّ تابعي زيدى أعمى، روى الكشّيّ في ذمه روايات تضمن بعضها كونها كذابا كافرا.

[3]. التوشح: أن يدخل تحت منكبه الايمن و يلقيه على منكبه الايسر و كذلك الرجل يتوحش بحمائل سيفه فيقع الحمائل على عاتقه اليسرى فيكون اليمين مكشوفة.( المغرب).

[4]. في التهذيب« قلت ان القميص رقيق يلتحف به؟ قال: نعم، ثمّ قال: ان حل الازرار في الصلاة و الخذف بالحصى- الحديث» و الخذف وضع الحصاة بين السبابتين و رميها، أو وضعها على الإبهام و دفعها بظفر السبابة. و ضمير هو في قوله:« هو و حل الازرار» راجع الى التوشح. و في بعض النسخ« و حل الازار».

[5]. في المعتبر ص 152« ان التوشح فوق القميص مكروه و اما شد المئزر فوقه فليس بمكروه».

[6]. فطحى الا أنّه ثقة و الطريق إليه قوى بحسن بن عليّ بن فضّال.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست