[3]. كذا في بعض النسخ و في التهذيب أيضا و في بعض
النسخ« الخيل» و في بعضها« الجيل» و في بعضها« الحثل» و فسر الأخير في هامش
المطبوعة بأنهم طائفة من اليهود. و الجيل صنف من الناس و قوم رتبهم كسرى بالبحرين.
[4]. انما يجب السؤال إذا كان البائع مشركا لغلبة
الظنّ حينئذ بأنّه غير مذكى الا أن يخبر هو بأنّه من ذبيحة المسلمين فيصير مشكوكا
فيه فجاز لبسه حينئذ حتّى يعلم كونه ميتة.( الوافي)
و قال المولى المجلسيّ- رحمه
اللّه-: الظاهر أن المراد بالسؤال عنها عدم أخذها عنهم و يمكن أن يكون المراد
بالسؤال الحقيقة فبعد أن قال البائع: أنا أخذتها من المسلم و صدقه المسلم يجوز
أخذها أو لم يصدقه لكن علم بوجه آخر أنّها مأخوذة من المسلم يعمل بقوله و الا فلا.
انتهى، أقول: و لعلّ المراد مطلق البحث عنه و الفحص.