[1]. جب يجب- بشد الباء الموحدة- أى قطع، و الجب:
القطع أي أ ترخص لي أن أقطع ذكرى، و في بعض النسخ« جف القلم بما فيه».
[2]. حمل على الكراهة الشديدة و ظاهر المؤلّف
التحريم و يؤيد ذلك قوله:« فاما لبس السواد- الخ». و روى المؤلّف نحو هذا الخبر في
العيون 193 بإسناده عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام عن رسول اللّه صلّى اللّه
عليه و آله و قال بعده: لباس الاعداء هو السواد، و مطاعم الاعداء النبيذ و المسكر
و الفقاع و الطين و الجرى من السمك و المارماهى و الزمير و الطافى و كل ما لم يكن
له فلوس من السمك، و لحم الارنب و الضب و الثعلب و ما لم يدف من الطير و ما استوى
طرفاه من البيض و الدبا من الجراد و هو الذي لا يستقل بالطيران و الطحال، و مسالك
الاعداء مواضع التهمة و مجالس شرب الخمر و المجالس التي فيها الملاهى و مجالس
الذين لا يقضون بالحق و المجالس التي يعاب فيها الأئمّة عليهم السلام و المؤمنون و
مجالس أهل المعاصى و الظلم و الفساد.
[3]. الحيرة البلد القديم بظهر الكوفة كان يسكنه
النعمان بن المنذر و هي عاصمة المناذر: بلدان بنواحي خوزستان. و الممطر- كمنبر-:
ما يلبس في المطر يتوقى به منه.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 252