responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 250

تُصَلِّي فِيهِ مَا لَمْ تَرَ فِيهِ دَماً وَ الْقَوْسُ بِمَنْزِلَةِ الرِّدَاءِ.

759- إِلَّا أَنَّهُ لَا يَجُوزُ لِلرَّجُلِ أَنْ يُصَلِّيَ وَ بَيْنَ يَدَيْهِ سَيْفٌ لِأَنَّ الْقِبْلَةَ أَمْنٌ‌[1] رُوِيَ ذَلِكَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع.

760- وَ سَأَلَ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ أَخَاهُ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ ع‌ عَنِ الرَّجُلِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ وَ أَمَامَهُ مِشْجَبٌ‌[2] عَلَيْهِ ثِيَابٌ فَقَالَ لَا بَأْسَ.

761- وَ سَأَلَهُ‌ عَنِ الرَّجُلِ يُصَلِّي وَ أَمَامَهُ ثُومٌ أَوْ بَصَلٌ قَالَ لَا بَأْسَ.

762- وَ سَأَلَهُ‌ عَنِ الرَّجُلِ هَلْ يَصْلُحُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَى الرَّطْبَةِ النَّابِتَةِ[3] قَالَ إِذَا أَلْصَقَ جَبْهَتَهُ عَلَى الْأَرْضِ فَلَا بَأْسَ.

763- وَ سَأَلَهُ‌ عَنِ الصَّلَاةِ عَلَى الْحَشِيشِ النَّابِتِ أَوِ الثَّيِّلِ وَ هُوَ يُصِيبُ أَرْضاً جَدَداً[4] قَالَ لَا بَأْسَ.

764- وَ عَنِ الرَّجُلِ هَلْ يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ وَ السِّرَاجُ مَوْضُوعٌ بَيْنَ يَدَيْهِ فِي الْقِبْلَةِ قَالَ لَا يَصْلُحُ لَهُ أَنْ يَسْتَقْبِلَ النَّارَ.

هَذَا هُوَ الْأَصْلُ الَّذِي يَجِبُ أَنْ يُعْمَلَ بِهِ.

765- فَأَمَّا الْحَدِيثُ الَّذِي رُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: لَا بَأْسَ أَنْ‌


[1]. قوله:« لان القبلة أمن» وجه التعليل غير ظاهر و لا يبعد أن يقال: الأمن هنا بمعنى المأمون ضدّ من يخاف خيانته و السيف ممّا تضعه الإنسان بينه و بين من يخاف خيانته فلا ينبغي أن يضعه المصلى بينه و بين القبلة.( مراد).

[2]. المشجب- بكسر الميم-: خشبات تضم رءوسها و تفرج قوائمها، يلقى عليها الثياب و تعلق عليها الاسقية لتبريد الماء.

[3]. في الصحاح: الرطبة- بالفتح-: القضب خاصّة ما دام رطبا. و القضب و القضبة الرطبة و هي الاسفست بالفارسية. لعل المراد بالصاق جبهته تمكن الجبهة منها.

[4]. الثيل- بالثاء المثلثة- ككيس: ضرب من النبت معروف له قضبان طويلة ذات عقد تمتد على الأرض، و الجدد الأرض الصلبة. و قال الفاضل التفرشى: و لعلّ معنى اصابته الأرض الجدد ان هناك أرضا له أن يصلى عليها؟.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست