[3]. أي بلا انقباض و عسر، متلبسا بان لا تحاسبى
على هذه النعمة الجليلة.
[4]. قال في الحدائق: لم أقف فيه على خصوص خبر سوى
اخبار التقنّع، و من الظاهر مغايرته له، نعم قال المفيد( ره):« و ليغط رأسه ان كان
مكشوفا ليأمن بذلك من عبث الشيطان و من وصول الرائحة الخبيثة الى دماغه، و هو سنة
من سنن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، و فيه اظهار الحياء من اللّه لكثرة نعمه على
العبد و قلة الشكر منه» و فيه دلالة على ورود النصّ به و ليس ببعيد كون المراد به
التقنع لمناسبة التعليل الأخير له دون مجرد التغطية.
[5]. الظاهر أنّه في خبر و ان لم نعثر عليه لان
الصدوق( ره) لا يذكر شيئا من ذلك الا عن نص بلغه فيه و لذا تبعه الاصحاب، و قد
اختص بعضهم هذا الحكم بالبنيان نظرا الى مسمى الدخول و الخروج و خالفه العلامة
رحمه اللّه و صرّح بان الأقرب عدم الاختصاص على ما في الحدائق.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 24