responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 229

683- وَ سَأَلَ عَبْدُ الْأَعْلَى مَوْلَى آلِ سَامٍ- أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع‌ كَمْ كَانَ طُولُ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ كَانَ ثَلَاثَةَ آلَافٍ وَ سِتَّمِائَةِ ذِرَاعٍ مُكَسَّرَةً[1].

684- وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع لِأَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ- الْمَسَاجِدُ الْأَرْبَعَةُ الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ- وَ مَسْجِدُ الرَّسُولِ ص- وَ مَسْجِدُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ- وَ مَسْجِدُ الْكُوفَةِ يَا أَبَا حَمْزَةَ الْفَرِيضَةُ فِيهَا تَعْدِلُ حَجَّةً وَ النَّافِلَةُ تَعْدِلُ عُمْرَةً.

685- وَ سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا ع- عَنْ قَبْرِ فَاطِمَةَ ع فَقَالَ دُفِنَتْ فِي بَيْتِهَا فَلَمَّا زَادَتْ بَنُو أُمَيَّةَ فِي الْمَسْجِدِ صَارَتْ فِي الْمَسْجِدِ.

686- وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مَنْ أَتَى مَسْجِدِي مَسْجِدَ قُبَا فَصَلَّى فِيهِ رَكْعَتَيْنِ رَجَعَ بِعُمْرَةٍ.

وَ كَانَ ع يَأْتِيهِ فَيُصَلِّي فِيهِ بِأَذَانٍ وَ إِقَامَةٍ وَ يُسْتَحَبُّ إِتْيَانُ الْمَسَاجِدِ- بِالْمَدِينَةِ مَسْجِدِ قُبَا- فَإِنَّهُ الْمَسْجِدُ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ وَ مَشْرَبَةِ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ وَ مَسْجِدِ الْفَضِيخِ وَ قُبُورِ الشُّهَدَاءِ بِأُحُدٍ- وَ مَسْجِدِ الْأَحْزَابِ وَ هُوَ مَسْجِدُ الْفَتْحِ‌[2] وَ يُسْتَحَبُّ الصَّلَاةُ فِي مَسْجِدِ الْغَدِيرِ[3]- فِي مَيْسَرَةِ الْمَسْجِدِ فَإِنَّ ذَلِكَ مَوْضِعُ قَدَمِ رَسُولِ اللَّهِ ص حَيْثُ قَالَ‌

مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ


[1]. قال في المغرب: الذراع المكسر ست قبضات و هي ذراع العامّة و انما وصفت بذلك لانها نقصت عن ذراع الملك بقبضة و هو بعض الاكاسرة و كانت ذراعه سبع قبضات. و لعلّ المراد بالمكسر المضروب بعضها في بعض أي كان هذا في حاصل ضرب الطول في العرض و يحتمل الأول كما في المرآة.

[2]. بمضمونه بل بلفظه رواية في الكافي ج 4 ص 560 و التهذيب ج 2 ص 6.

[3]. في الكافي ج 4 ص 567 بإسناده عن أبان عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:« يستحب الصلاة في مسجد الغدير لان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أقام فيه أمير المؤمنين عليه السلام، و هو موضع أظهر اللّه عزّ و جلّ فيه الحق». و بمضمون المتن خبر آخر بسند صحيح.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 229
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست