responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 224

فِي النِّصْفِ مِنْ آبَ عَلَى قَدَمَيْنِ وَ نِصْفٍ وَ فِي النِّصْفِ مِنْ أَيْلُولَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَقْدَامٍ وَ نِصْفٍ وَ فِي النِّصْفِ مِنْ تِشْرِينَ الْأَوَّلِ عَلَى خَمْسَةٍ وَ نِصْفٍ وَ فِي النِّصْفِ مِنْ تِشْرِينَ الْآخِرِ عَلَى سَبْعَةٍ وَ نِصْفٍ وَ فِي النِّصْفِ مِنْ كَانُونَ الْأَوَّلِ عَلَى تِسْعَةٍ وَ نِصْفٍ وَ فِي النِّصْفِ مِنْ كَانُونَ الْآخِرِ عَلَى سَبْعَةٍ وَ نِصْفٍ وَ فِي النِّصْفِ مِنْ شُبَاطَ عَلَى خَمْسَةٍ وَ نِصْفٍ وَ فِي النِّصْفِ مِنْ آذَارَ عَلَى ثَلَاثَةٍ وَ نِصْفٍ وَ فِي النِّصْفِ مِنْ نَيْسَانَ عَلَى قَدَمَيْنِ وَ نِصْفٍ وَ فِي النِّصْفِ مِنْ أَيَّارَ عَلَى قَدَمٍ وَ نِصْفٍ وَ فِي النِّصْفِ مِنْ حَزِيرَانَ عَلَى نِصْفِ قَدَمٍ‌[1].

674- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ تِبْيَانُ زَوَالِ الشَّمْسِ أَنْ تَأْخُذَ عُوداً طُولُهُ ذِرَاعٌ وَ أَرْبَعُ أَصَابِعَ‌[2] فَتَجْعَلَ أَرْبَعَ أَصَابِعَ فِي الْأَرْضِ فَإِذَا نَقَصَ الظِّلُّ حَتَّى يَبْلُغَ غَايَتَهُ ثُمَّ زَادَ فَقَدْ زَالَتِ الشَّمْسُ وَ تُفَتَّحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَ تَهُبُّ الرِّيَاحُ وَ تُقْضَى الْحَوَائِجُ الْعِظَامُ.


[1]. الظاهر أن هذه التحديدات يختص بالمدينة المشرفة و ما والاها في العرض و هو عرض« كه»( 250) فان في أوائل البروج المبتدأ من أول السرطان في هذا العرض أظلال ارتفاعاتها النصف النهارية تقارب بل تساوى الاقدار المذكورة في الحديث الشريف كما يظهر بالرجوع الى البراهين الهندسية، و ان شئت الوقوف على صدق ذلك التخمين فانظر في الاسطرلاب واضعا صفحة عرض« كه» تحت العنكبوت مديرا له حتّى تعرف الارتفاعات ثمّ استعلم اقدار أظلالها من ظهر الاسطرلاب و اللّه أعلم. كذا في هامش نسخة و قال الأستاذ الشعرانى في هامش الوافي: الظاهر أن هذه الحاشية من الشيخ البهائى- رحمه اللّه- و هو الحقّ بالنسبة الى أكثر التقادير المذكورة، و لا يتوهّمن أن بيان المقادير في كلام الإمام عليه السلام يجب أن يكون عاما لجميع المكلّفين في جميع البلاد لان الاحكام الالهيّة غير مختصّة ببعضها، فان هذا صحيح فيما لم تكن قرينة على الاختصاص. ثم نقل- مد ظلّه- كلام الفاضل التفرشى و استبعاده، و بعده اشكال الفقيه الهمدانيّ رضوان اللّه عليه صاحب مصباح الفقيه حيث قال: ان المقصود بالرواية بحسب الظاهر بيان ما يعرف به الزوال تقريبا و التنبيه على اختلاف الظل في الفصول الأربعة و بيان مقدار التفاوت على سبيل الاجمال. و قال في جوابهما كلاما طويلا لا يسعنا ذكره.

و جملة« و في النصف من حزيران» الأخيرة زيادة زيدت في الأصل المأخوذة عنه الرواية.

[2]. هذا بطريق التمثيل و الا فذلك يستعلم من كل شاخص.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست