responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 222

كَالْقَبَاطِيِّ أَوْ مِثْلَ نَهَرِ سُورَاءَ[1] وَ مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا أُثْبِتَتْ لَهُ مَرَّتَيْنِ أَثْبَتَهَا مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَ مَلَائِكَةُ النَّهَارِ وَ مَنْ صَلَّاهَا فِي آخِرِ وَقْتِهَا أُثْبِتَتْ لَهُ مَرَّةً وَاحِدَةً قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‌ وَ قُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً يَعْنِي أَنَّهُ تَشْهَدُهَا مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَ مَلَائِكَةُ النَّهَارِ.

666- وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع- وَقْتُ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ- يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَاعَةٌ تَزُولُ الشَّمْسُ وَ وَقْتُهَا فِي السَّفَرِ وَ الْحَضَرِ وَاحِدٌ[2] وَ هُوَ مِنَ الْمُضَيَّقِ وَ صَلَاةُ الْعَصْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي وَقْتِ الْأُولَى فِي سَائِرِ الْأَيَّامِ.

667- وَ رَوَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَبَاحٍ‌[3] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: إِذَا صَلَّيْتَ وَ أَنْتَ تَرَى أَنَّكَ فِي وَقْتٍ وَ لَمْ يَدْخُلِ الْوَقْتُ فَدَخَلَ الْوَقْتُ وَ أَنْتَ فِي الصَّلَاةِ فَقَدْ أَجْزَأَتْ عَنْكَ‌[4].

668- وَ سَأَلَهُ سَمَاعَةُ بْنُ مِهْرَانَ‌[5]- عَنِ الصَّلَاةِ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِذَا لَمْ تُرَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ لَا النُّجُومُ فَقَالَ تَجْتَهِدُ رَأْيَكَ وَ تَعَمَّدُ الْقِبْلَةَ بِجُهْدِكَ.

669- وَ رَوَى أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْفَرَّاءُ[6] عَنِ الصَّادِقِ ع‌ أَنَّهُ قَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ‌


[1]. القباطى- بفتح القاف-: ثياب بيض رقيقة تجلب من مصر، واحدها قبطى- بضم القاف- نسبة الى قبط- بالكسر-: جيل من النصارى بمصر. و سورى- بالقصر و المد- بلدة بأرض بابل و بها نهر يقال له: سوراء.

[2]. وجه كون وقتها واحدا و هو أول الزوال أن في السفر تسقط النافلة و في الحضر تقدم نافلتها على الزوال إلا ركعتين منها فانهما يصليان في عين الزوال على قول لتحقيق الزوال فلا ينافى هذا القدر كون صلاة الجمعة في أول الزوال المحقق فتأمل.( سلطان).

[3].« رباح» بالباء الموحدة و الطريق الى إسماعيل بن رباح صحيح عند العلامة( ره) و فيه محمّد بن على ماجيلويه أحد مشايخ المؤلّف و لم يوجد له توثيق و لا مدح الا الترضى من المؤلّف و هو عند جماعة من العلماء يساوق التوثيق.

[4]. يدل على الاجزاء إذا كان بعض الصلاة وقع في الوقت، و عليه عمل المشهور.

[5]. الطريق إليه قوى بعثمان بن عيسى و فيه إبراهيم بن هاشم و هو حسن( صه).

[6]. الطريق إليه صحيح( صه) لكن فيه أحمد بن أبي عبد اللّه عن أبيه.( جامع الرواة).

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست