responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 220

صَائِماً عُقُوبَةً[1].

وَ إِنَّمَا وَجَبَ ذَلِكَ عَلَيْهِ لِنَوْمِهِ عَنْهَا إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ.

660- وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْخَثْعَمِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ- كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يُصَلِّي الْمَغْرِبَ وَ يُصَلِّي مَعَهُ حَيٌّ مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُمْ بَنُو سَلِمَةَ مَنَازِلُهُمْ عَلَى نِصْفِ مِيلٍ فَيُصَلُّونَ مَعَهُ ثُمَّ يَنْصَرِفُونَ إِلَى مَنَازِلِهِمْ وَ هُمْ يَرَوْنَ مَوَاضِعَ سِهَامِهِمْ‌[2].

661- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع- مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ أَخَّرَ الْمَغْرِبَ طَلَباً لِفَضْلِهَا وَ قِيلَ لَهُ إِنَّ أَهْلَ الْعِرَاقِ يُؤَخِّرُونَ الْمَغْرِبَ حَتَّى تَشْتَبِكُ النُّجُومُ فَقَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ عَدُوِّ اللَّهِ أَبِي الْخَطَّابِ‌[3].

662- وَ قَالَ أَبُو أُسَامَةَ زَيْدٌ الشَّحَّامُ‌ صَعِدْتُ مَرَّةً جَبَلَ أَبِي قُبَيْسٍ- وَ النَّاسُ يُصَلُّونَ الْمَغْرِبَ فَرَأَيْتُ الشَّمْسَ لَمْ تَغِبْ إِنَّمَا تَوَارَتْ خَلْفَ الْجَبَلِ عَنِ النَّاسِ فَلَقِيتُ‌


[1]. حمله الاكثر على الاستحباب، و بعضهم على الوجوب و هو ظاهر الصدوق- رحمه اللّه- و الأحوط أن لا يترك، و على تقدير الوجوب فلو أفطر هل يجب القضاء فقط أو الكفّارة أيضا أو لا يجب شي‌ء منهما؟ الكل محتمل و الاحتياط القضاء و نهايته في الكفّارة أيضا.( م ت).

[2]. أي إذا راموا سهامهم يرون موضعها لبقاء ضوء النهار بعد، و المراد أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان يعجل صلاة المغرب( سلطان) أقول: فى الصحاح سهم البيت:

جائزه. و قال في« جوز» الجائز: الجذع الذي يقال له بالفارسية« تير» و هو سهم البيت.

[3]. هو محمّد بن مقلاص الأسدى الكوفيّ غال ملعون و يكنى مقلاص أبا زينب كان محمّد في عصر الصادق عليه السلام و كان من أصحابه فكفر و ادعى أيضا النبوّة و زعم أن جعفرا عليه السلام اله- تعالى اللّه عزّ و جلّ عن قوله- و استحل المحارم كلها، و رخص لاصحابه فيها و كانوا كلما ثقل عليهم أداء فرض أتوه فقالوا: يا أبا الخطاب خفف عنا فيأمرهم بتركه حتّى تركوا جميع الفرائض و استحلوا جميع المحارم و أباح لهم أن يشهد بعضهم لبعض بالزور، و قال:

من عرف الامام حل له كل شي‌ء كان حرم عليه، فبلغ أمره جعفر بن محمّد عليهما السلام فلم يقدر عليه بأكثر من أن لعنه و تبرأ منه، و جمع أصحابه فعرفهم ذلك و كتب الى البلدان بالبراءة منه و باللعنة عليه و عظم أمره على أبي عبد اللّه عليه السلام و استفظعه و استهاله.

انتهى( المستدرك) و قوله« تشتبك النجوم» أي تكثرت حتّى تصير كالشبكة بتعانق بعضها بعضا و هو كناية عن ذهاب قدر يعتد به من الليل.( مراد).

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست