[1]. البطر: الطغيان بالنعمة، و كراهة الشيء من
غير أن يستحق الكراهية، و هنا على صيغة الفاعل بفتح الموحدة و كسر المهملة: المترف
بالنعمة و الطاغى.
[2]. الظاهر أن ما في هذا الخبر علة وجوب الصلاة
في كل يوم و ما سبق علة تكرارها في أوقات اليوم، فلا تكرار.
[3]. السبحة- بالضم-: النافلة و التطوع من الصلاة
و الذكر.
[4]. قوله عليه السلام« متى بدا لك» هو بظاهره
يدلّ على اشتراكهما في آخر الوقت أيضا لان قوله عليه السلام« متى بدا لك» يشمل آخر
الوقت و الحديثان الإتيان أيضا يدلان على اشتراكهما في تمام الوقت و الأول منهما
حسن و الآخر صحيح لان طريق المصنّف الى زرارة صحيح لكن في طريق حديث الجهنيّ عمرو
بن أبي المقدام و فيه كلام، و يتفرع عليها أن من صلى العصر في أول الزوال ناسيا
صحت صلاته و كذا إذا بقى من آخر الوقت مقدار أربع ركعات وجب الإتيان بالظهر
لاشتراكهما في ذلك الوقت و تقدم الظهر على العصر، بعكس قول من ذهب الى أن أول
الزوال بمقدار أربع ركعات مختص بالظهر و مقدار من آخر الوقت مختص بالعصر.( مراد).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 215