[1]. الظاهر أن المراد بالعشاء هو المغرب، و قوله«
ما بين العصر الى العشاء» بيان لقوله« بين ما أكل من الشجرة و بين ما تاب». و
قوله« فى أيّام الآخرة يوم كالف سنة» جملة معترضة فائدتها توضيح أن المراد من
ثلاثمائة سنة من أيّام الدنيا لا أيّام الآخرة فان يوم الآخرة كألف سنة من أيّام
الدنيا و لهذا كانت ما بين عصره الى المغرب الذي هو قريب الى ثلث اليوم ثلاثمائة
سنة التي هي قريب من ثلث الالف.( سلطان).
[2].« لخطيئته» أي لجبرانها. و قوله« لتوبته» أي
شكرا لقبولها.( مراد).
[3]. في النهاية في الحديث« الشمس تطلع بين قرنى
الشيطان» أي ناحيتى رأسه و جانبيه، و قيل: بين قرنيه أي أمتيه الاولين و الآخرين و
قيل: القرن: القوّة أي حين تطلع يتحرك الشيطان و يتسلط فيكون كالمعين لها. و كل
هذا تمثيل لمن يسجد للشمس عند طلوعها، فكأن الشيطان سول له ذلك فإذا سجد لها كان
كأنّ الشيطان مقترن بها. انتهى. و في بعض النسخ« تطلع بين قرن شيطان» و في بعضها«
تطلع بين قرنى شيطان».
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 213