[3]. أي من البلاء التي لا يمكن الخلاص منها و
يصير به حقيرا بين الناس و كالاتهام بالاكاذيب و أمثالها أو الذنوب التي يهان بها
عند اللّه و عند أوليائه.( م ت).
[4]. من العائدة أي تعطفوا بالمعروف و الصلة و
الاحسان على من حرمكم، و حرمه الشيء يحرمه حرمانا من باب ضرب و يحتمل أن يكون
العود بمعنى الرجوع أو بالتشديد من التعود أي اجعلوا عادتكم الفضل.( سلطان).
[5]. أي من النوافل، و قيل مطلقا تفضلا و ليس
بشيء. و الحديث كما رواه الشيخ رحمة اللّه عليه في التهذيب عن الحسن بن موسى الحناط
هكذا قال:« خرجنا أنا و جميل-- ابن دراج و عائذ الاحمسى حجاجا فكان عائذ كثيرا ما
يقول لنا في الطريق: أن لي الى أبي عبد اللّه عليه السلام حاجة أريد أن أسأله عنها
فأقول له حتّى نلقاه فلما دخلنا عليه سلّمنا و جلسنا فأقبل علينا بوجهه مبتديا
فقال:« من أتى اللّه بما افترض عليه لم يسأله عما سوى ذلك» فغمزنا عائذا فلما قلنا
ما كانت حاجتك؟ قال: الذي سمعتم، قال: و كيف كانت هذه حاجتك؟ فقال: أنا رجل لا
اطيق القيام بالليل فخفت أن أكون مأخوذا فاهلك».
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 205