[1]. يمكن أن يكون إشارة الى مراده سبحانه في أول
الامر حيث أمر بخمسين كان هذا أي خمس صلوات تعدل خمسين و هذا أحد توجيهات البداء و
هو أن يأمر المكلف بما يوهم خلاف المراد ثمّ يظهر المراد، و يحتمل أن يكون تأكيدا
لما قبله من الكلام أي ما وعد من ثواب خمسين ما يبدل فان اللّه لا يخلف وعده و ليس
بظلام للعبيد، و اللّه اعلم.( سلطان).
[2]. يعني ما قرر اللّه لهم خمسين صلاة فلو بدله و
لم يعطهم هذا الثواب لكان ظلما عظيما و لذا نفى كونه ظلاما للعبيد بصيغة المبالغة
لانه أي ظلم يقع منه يكون كثيرا لا أنّه نفى مبالغة الظلم حتّى يلزم منه الظلم.( م
ت)
و قال الفاضل التفرشى: ربط الآية
بالسابق اما باعتبار أنّه لا يخلف الميعاد فيعطى بالخمس ثواب الخمسين البتة، و اما
باعتبار أن مراده بفرض خمسين فرض ما ثوابه ثواب خمسين فلم يتبدل القول.
[3]. انما يحتاج الى هذا التصحيح الرجوع الجسماني
و المعراج البدنى كما هو الواقع و الا فالرجوع إلى اللّه تعالى بحسب القلب احتمال
ظاهر.( سلطان).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 199