responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 195

أَبْوَابُ الصَّلَاةِ وَ حُدُودِهَا

598- قَالَ الرِّضَا ع‌ الصَّلَاةُ لَهَا أَرْبَعَةُ آلَافِ بَابٍ‌[1].

599- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ الصَّلَاةُ لَهَا أَرْبَعَةُ آلَافِ حَدٍّ[2].

بَابُ فَرْضِ الصَّلَاةِ

600- قَالَ زُرَارَةُ بْنُ أَعْيَنَ‌ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع- أَخْبِرْنِي عَمَّا فَرَضَ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الصَّلَوَاتِ قَالَ خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ قُلْتُ لَهُ هَلْ سَمَّاهُنَّ اللَّهُ وَ بَيَّنَهُنَّ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِنَبِيِّهِ ص- أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ‌ إِلى‌ غَسَقِ اللَّيْلِ‌ وَ دُلُوكُهَا زَوَالُهَا فَفِيمَا بَيْنَ دُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ‌[3] أَرْبَعُ صَلَوَاتٍ سَمَّاهُنَّ اللَّهُ وَ بَيَّنَهُنَّ وَ وَقَّتَهُنَّ وَ غَسَقُ اللَّيْلِ انْتِصَافُهُ ثُمَّ قَالَ‌ وَ قُرْآنَ الْفَجْرِ


[1]. يمكن أن يراد أن لها أربعة آلاف من الواجبات و المستحبات المتعلقة باللسان و الجنان و الاركان بحسب الفعل و الترك.( مراد).

[2]. الظاهر أن المراد هنا بأربعة آلاف حدّ أربعة آلاف حكم و كذا المراد بالباب فان للصلاة أحكاما كثيرة و أبوابا كثيرة يذكر فيها تلك الاحكام. و قد يقال: ان المراد بالابواب أبواب السماء التي ترفع منها إليها الصلاة كل من باب، أو الأبواب على التعاقب فكل صلاة تمر على كل الأبواب، و يمكن أن يراد بأبواب الصلاة مقدماتها التي تتوقف صحة الصلاة عليها من معرفة اللّه تعالى و غير ذلك( سلطان) و فسر الشهيد- رحمه اللّه- الخبرين بواجبات الصلاة و مندوباتها و جعل الواجبات ألفا و شيئا يسيرا زائدا عليه و صنف لها الالفية، و جعل المندوبات ثلاثة آلاف، و ألف لها النفلية بتكلفات كثيرة. و الظاهر أن المراد بالابواب و الحدود المسائل المتعلقة بها و هي تصير أربعة آلاف بلا تكلف.( م ت).

[3]. دلكت الشمس دلوكا غربت أو اصفرت أو مالت، أو زالت عن كبد السماء. و غسق الليل شدة ظلمته.( القاموس).

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست