[1]. يمكن أن يراد أن لها أربعة آلاف من الواجبات
و المستحبات المتعلقة باللسان و الجنان و الاركان بحسب الفعل و الترك.( مراد).
[2]. الظاهر أن المراد هنا بأربعة آلاف حدّ أربعة
آلاف حكم و كذا المراد بالباب فان للصلاة أحكاما كثيرة و أبوابا كثيرة يذكر فيها
تلك الاحكام. و قد يقال: ان المراد بالابواب أبواب السماء التي ترفع منها إليها
الصلاة كل من باب، أو الأبواب على التعاقب فكل صلاة تمر على كل الأبواب، و يمكن أن
يراد بأبواب الصلاة مقدماتها التي تتوقف صحة الصلاة عليها من معرفة اللّه تعالى و
غير ذلك( سلطان) و فسر الشهيد- رحمه اللّه- الخبرين بواجبات الصلاة و مندوباتها و
جعل الواجبات ألفا و شيئا يسيرا زائدا عليه و صنف لها الالفية، و جعل المندوبات
ثلاثة آلاف، و ألف لها النفلية بتكلفات كثيرة. و الظاهر أن المراد بالابواب و
الحدود المسائل المتعلقة بها و هي تصير أربعة آلاف بلا تكلف.( م ت).
[3]. دلكت الشمس دلوكا غربت أو اصفرت أو مالت، أو
زالت عن كبد السماء. و غسق الليل شدة ظلمته.( القاموس).
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 195