[1]. في بعض النسخ« مطلة» بضم الميم و اهمال الطاء
المكسورة من أطل عليه كذا أي أشرف. و في النهاية« أظلكم» أي أقبل عليكم و دنا منكم
لانه القى عليكم ظله.
[2]. أي نجت و تخلصت. و في الصحاح أفلت الشيء و
تفلت و انفلت بمعنى و أفلته غيره. و في بعض النسخ« أقبلت».
[3]. أي سقط الى دركات الجحيم اذ لو كان من
السعداء لكان يلحق بنا.( المرآة).
[4]. أخرجه في العلل و العيون بتمامه مسندا و
فيهما« احتبس القمر عن بني إسرائيل فأوحى اللّه تعالى الى موسى( ع) أن أخرج عظام
يوسف( ع) من مصر و وعده طلوع القمر إذا خرج عظامه- الحديث».
[5]. و ذلك كما في بعض الكتب أن يوسف عليه السلام
لما مات تنازع بنو إسرائيل و أهل نواحي مصر في موضع قبره فكل يريد أن يدفن في
محلته ليكون لهم افتخار ذلك أو بركته فأجمع أمرهم على أن يضعوه في تابوت مرمر و
استثقلوه و نبذوه في ناحية من النيل و ماء النيل جار في الأنهار و حيث يجرى ينتفع
جميع الطوائف به، يتطهرون بمائه و يشربون منه و تكون البركة لجميعهم على سواء.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 193