responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 186

لَكَ‌[1] عَنِ الْحُزْنِ عَلَيْكَ وَ اللَّهِ مَا بَكَيْتُ لَكَ وَ لَكِنْ بَكَيْتُ عَلَيْكَ‌[2] فَلَيْتَ شِعْرِي مَا قُلْتَ وَ مَا قِيلَ لَكَ- اللَّهُمَّ إِنِّي قَدْ وَهَبْتُ لَهُ مَا افْتَرَضْتَ عَلَيْهِ مِنْ حَقِّي فَهَبْ لَهُ مَا افْتَرَضْتَ عَلَيْهِ مِنْ حَقِّكَ فَأَنْتَ أَحَقُّ بِالْجُودِ مِنِّي وَ الْكَرَمِ.

بَابُ النَّوَادِرِ

559- قَالَ الصَّادِقُ ع- مَا مِنْ أَحَدٍ يَمُوتُ أَحَبَّ إِلَى إِبْلِيسَ مِنْ مَوْتِ فَقِيهٍ.

560- وَ سُئِلَ ع‌ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها فَقَالَ فَقْدُ الْعُلَمَاءِ.

561- وَ سُئِلَ ع‌ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ أَ وَ لَمْ نُعَمِّرْكُمْ ما يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ[3] فَقَالَ تَوْبِيخٌ لِابْنِ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً[4].

562- وَ سُئِلَ ع‌ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ إِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوها قَبْلَ يَوْمِ الْقِيامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوها قَالَ هُوَ الْفَنَاءُ بِالْمَوْتِ‌[5].


[1]. أي في أمر الآخرة و قوله« عن الحزن عليك» أي على مفارقتك.

[2]. قوله« ما بكيت لك» أي لفراقك و« بكيت عليك» أي للاشفاق عليك، أو على ضعفك و عجزك عن الاهوال التي أمامك.

[3]. لفظة« ما» على هذا التفسير يراد به العمر و المعنى أ و لم نعمركم عمرا يتذكر فيه من تذكر.

[4]. ظاهر الآية توبيخ المعمرين الذين لم يتذكروا و لم يتنبهوا أن الدنيا فانية و الآخرة باقية حتى يسعوا في موجبات الثواب الأبدي. و فسر المعمر بمن كان له من العمر ثمانية عشر سنة، يعنى هذا المقدار من العمر كاف للتذكر و التنبه و ملوم بالتقصير فيه، و كلما زاد فملامته أشد و أكثر.( م ت).

[5]. مرجع الضمير هو الاهلاك المفهوم من قوله:« مهلكوها».

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست