وَ يَجُوزُ أَنْ يَجْعَلَ الرَّجُلُ حَجَّتَهُ[1] أَوْ عُمْرَتَهُ أَوْ بَعْضَ صَلَاتِهِ أَوْ بَعْضَ طَوَافِهِ لِبَعْضِ أَهْلِهِ وَ هُوَ مَيِّتٌ وَ يَنْتَفِعُ بِهِ حَتَّى إِنَّهُ لَيَكُونُ مَسْخُوطاً عَلَيْهِ فَيُغْفَرُ لَهُ وَ يَكُونُ مُضَيَّقاً عَلَيْهِ فَيُوَسَّعُ لَهُ[2] وَ يَعْلَمُ الْمَيِّتُ بِذَلِكَ وَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا فَعَلَ ذَلِكَ عَنْ نَاصِبٍ-
[1]. الظاهر أنّه يفعل ذلك نيابة عن الميت، و يحتمل أن يجعل للميت ثواب ما فعله سابقا.( مراد).
[2]. السخط خلاف الرضا، و لعلّ المراد بالضيق تضيق القبر و ضغطته، و بالتوسع توسعه و رفع الضغطة، و يحتمل العموم.( مراد).