[1]. المأتم- كمشهد-: كل مجتمع في حزن أو فرح، أو
خاصّ بالنساء للموت و قد يطلق على الطعام للميت.
[2]. الندب تذكر النائحة للميت بأحسن أوصافه و
أفعاله و البكاء عليه، و قد روى الكليني في الكافي ج 5 ص 117 بإسناده عن الصادق
عليه السلام قال:« قال أبى: يا جعفر أوقف لي من مالى كذا و كذا النوادب تند بنى
عشر سنين بمنى أيّام منى»، و ذلك يدلّ على رجحان الندبة عليهم عليهم- السلام و اقامة
المأتم لهم لما فيه من تشييد حبهم و بغض مخالفيهم في القلوب، و الظاهر اختصاصه
بهم. و النوح عليهم سنة جارية بيننا خلافا للعامة فانهم نقلوا أخبارا ظاهرها تحريم
النياحة و على تقدير صحتها حملت على النوح بالباطل الذي كان عمل الناس في الجاهلية
فانهم وصفوا الميت بما ليس فيه و قد يظهر هذا الحمل من أخبارهم أيضا.
[3]. النعى: الاخبار بالموت، و نعاه أي أخبر
بموته، و يظهر من الخبر كراهة الاكل من طعام صنعه أهل المصيبة لا ما بعث اليهم
غيرهم.( م ت).
[4]. جعفر بن أبي طالب استشهد بمؤتة و هو ابن
أربعين سنة أو أقل، و نقل العسقلانى في الإصابة عن الطبراني أنّه أصيب بتسعين
جراحة.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 182