[1]. لا يخفى أنّه بظاهره ينافى ما سبق من تعليق
غفران الذنوب الا الكبائر بالصبر و الاسترجاع فلا بدّ من توجيه أحدهما مثل أن يقال
بعدم اعتبار المفهوم ممّا سبق، أو تخصيص الثاني بمصيبة خاصّة، أو يقال: غفران
الذنوب مرتبة فوق دخول الجنة.( سلطان).
[2]. يدل على أن الجزع لا يحبط أجر المصيبة، و
يمكن حمله على ما إذا لم يقل و لم يفعل ما يسخط الرب تعالى، أو عدم الاختيار.(
المرآة).
[3]. الثكل- بالضم-: الموت و الهلاك و فقدان
الحبيب. و الحرب- بالتحريك-:
مساوق الحزن و الطعنة و السلب، و
في القاموس: لما مات حرب بن أميّة قالوا« وا حربا» باسكان الراء- ثم ثقلوا فقالوا«
وا حربا» بالتحريك. و الحرب: الغضب أيضا. أى لا تقولى: وا ذلاه وا ثكلاه، وا
حرباه؛ و ان كان ما قلت في حقّ جعفر حقا.
[4]. لوعة الحزن: حرقته في القلب. و في بعض النسخ«
لم تقم الدنيا» و في الكافي كما في المتن.
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 176