responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 146

جُعِلَتِ السَّعَفَتَانِ‌[1] لِذَلِكَ فَلَا يُصِيبُهُ عَذَابٌ وَ لَا حِسَابٌ بَعْدَ جُفُوفِهِمَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.

التَّكْفِينُ وَ آدَابُهُ‌[2]

408- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ تَنَوَّقُوا[3] فِي الْأَكْفَانِ فَإِنَّهُمْ يُبْعَثُونَ بِهَا[4].

409- وَ قَالَ ع- أَجِيدُوا أَكْفَانَ مَوْتَاكُمْ فَإِنَّهَا زِينَتُهُمْ.

410- وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الْبَاقِرُ ع‌ إِذَا كَفَّنْتَ الْمَيِّتَ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ يَكُونَ فِي كَفَنِهِ ثَوْبٌ كَانَ يُصَلِّي فِيهِ نَظِيفاً فَافْعَلْ فَإِنَّهُ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُكَفَّنَ فِيمَا كَانَ يُصَلِّي فِيهِ‌[5].


[1]. اريد بهما الجريدتان توسعا، و ذلك إشارة الى رفع العذاب رأسا حيث انهما ما- دامتا رطبتين لا يكون عذاب و بعد جفوفهما ينتهى زمان الحساب و العذاب.( مراد).

[2]. العنوان زيادة منا للتسهيل.

[3]. أي اطلبوا أحسنها و أجودها من قولهم تنوق في مطعمه و ملبسه أي تجود و بالغ. و في الكافي ج 3 ص 149« تنوّقوا في الاكفان فانكم تبعثون بها».

[4]. قيل: ظاهره ينافى ما ورد« انهم يحشرون حفاة عراة» و ظاهر قوله تعالى‌« كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ» و يمكن أن يكون الحشر في الاكفان بالنسبة الى الناجى و هم الشيعة أو الى الصلحاء منهم أو يختلف بالنظر الى أحوالها بان يحشروا عراة أولا ثمّ يكسون.( م ت).

[5]. يمكن أن يقرأ على البناء للفاعل ليكون تأكيدا للاول و بيانا للاستحباب و هو الأظهر و أن يقرأ للبناء للمفعول فيكون مستحبا آخر أعم من أن يكون هو يصلى فيه أو غيره و ان كان إذا صلى فيه هو أفضل.( م ت).

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست