responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 144

يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ يَلُفُّهَا جَمِيعاً[1].

وَضْعُ الْجَرِيدَتَيْنِ‌[2]

401- وَ سُئِلَ الصَّادِقُ ع- عَنْ عِلَّةِ الْجَرِيدَةِ فَقَالَ إِنَّهُ يَتَجَافَى عَنْهُ الْعَذَابُ مَا دَامَتْ رَطْبَةً.

402- وَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى قَبْرٍ يُعَذَّبُ صَاحِبُهُ فَدَعَا بِجَرِيدَةٍ فَشَقَّهَا نِصْفَيْنِ فَجَعَلَ وَاحِدَةً عِنْدَ رَأْسِهِ وَ الْأُخْرَى عِنْدَ رِجْلَيْهِ.

وَ رُوِيَ‌ أَنَّ صَاحِبَ الْقَبْرِ كَانَ قَيْسَ بْنَ فَهْدٍ الْأَنْصَارِيَّ.

- وَ رُوِيَ‌ قَيْسَ بْنَ قُمَيْرٍ وَ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ لِمَ وَضَعْتَهُمَا فَقَالَ إِنَّهُ يُخَفَّفُ عَنْهُ الْعَذَابُ مَا كَانَتَا خَضْرَاوَيْنِ‌[3].

403- وَ سُئِلَ الصَّادِقُ ع- عَنِ الْجَرِيدَةِ تُوضَعُ فِي الْقَبْرِ فَقَالَ لَا بَأْسَ‌[4].

يَعْنِي إِنْ لَمْ تُوجَدْ إِلَّا بَعْدَ حَمْلِ الْمَيِّتِ إِلَى قَبْرِهِ أَوْ يَحْضُرُهُ مَنْ يَتَّقِيهِ فَلَا يُمْكِنُهُ وَضْعُهُمَا عَلَى مَا رُوِيَ فَيَجْعَلُهُمَا مَعَهُ حَيْثُ أَمْكَنَ.

404- وَ كَتَبَ عَلِيُّ بْنُ بِلَالٍ‌[5] إِلَى أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ ع- الرَّجُلُ يَمُوتُ فِي بِلَادٍ لَيْسَ فِيهَا نَخْلٌ فَهَلْ يَجُوزُ مَكَانَ الْجَرِيدَةِ شَيْ‌ءٌ مِنَ الشَّجَرِ غَيْرِ النَّخْلِ فَإِنَّهُ قَدْ رُوِيَ عَنْ آبَائِكُمْ ع- أَنَّهُ يَتَجَافَى عَنْهُ الْعَذَابُ مَا دَامَتِ الْجَرِيدَتَانِ رَطْبَتَيْنِ وَ أَنَّهَا


[1]. قال بعض الشراح: الموجود عندنا من الاخبار أن الصادق عليه السلام كتب في حاشية كفن ابنه إسماعيل« إسماعيل يشهد أن لا إله إلّا اللّه» و يمكن اطلاق الكفن على الثلاثة لكن الجريدة التي ذكرها الصدوق- رحمه اللّه- و تبعه الاصحاب و كتابة شهادة الرسالة و الإمامة لم نطلع على مستندهما و لعله يكون لهم مستند و روى الكفعميّ كتابة الجوشن الكبير و السيّد بن طاوس كتابة الصغير على الكفن.

[2]. العنوان منا أضفناه للتسهيل.

[3]. روى النسائى نحوه في السنن ج 4 ص 106 باب وضع الجريدة على القبر.

[4]. قال الفاضل التفرشى: يستفاد منه أنّه إذا نسى جعل الجريدة مع الميت جعل بعد الدفن في قبره كيف ما كانت.

[5]. طريقه الى عليّ بن بلال حسن كما في( صه) لانّ فيه إبراهيم بن هاشم.

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست