responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 139

377- وَ قَالَ ع- مَنْ مَاتَ فِي أَحَدِ الْحَرَمَيْنِ‌[1] أَمِنَ مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

378- وَ قَالَ ع- الْمَرْأَةُ إِذَا مَاتَتْ فِي نِفَاسِهَا لَمْ يَنْشُرْ لَهَا دِيوَانٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ[2].

379- وَ قَالَ ع‌ مَوْتُ الْغَرِيبِ شَهَادَةٌ.

380- وَ قَالَ ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ ما تَدْرِي نَفْسٌ‌ ما ذا تَكْسِبُ غَداً وَ ما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ‌ فَقَالَ مِنْ قَدَمٍ إِلَى قَدَمٍ‌[3].

381- وَ قَالَ ع- إِذَا مَاتَ الْمُؤْمِنُ بَكَتْ عَلَيْهِ بِقَاعُ الْأَرْضِ الَّتِي كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهَا وَ الْبَابُ الَّذِي كَانَ يَصْعَدُ مِنْهُ عَمَلُهُ وَ مَوْضِعُ سُجُودِهِ.

382- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع- مَنْ عَدَّ غَداً مِنْ أَجَلِهِ‌[4] فَقَدْ أَسَاءَ صُحْبَةَ الْمَوْتِ.

383- وَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى خَدِيجَةَ وَ هِيَ لِمَا بِهَا[5] فَقَالَ لَهُ بِالرَّغْمِ مِنَّا مَا نَرَى بِكِ يَا خَدِيجَةُ[6] فَإِذَا قَدِمْتِ عَلَى ضَرَائِرِكِ فَأَقْرِئِيهِنَّ السَّلَامَ فَقَالَتْ مَنْ هُنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ وَ كُلْثُمُ أُخْتُ مُوسَى وَ آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ-


[1]. يعني مسجد الحرام و مسجد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله.

[2]. كناية عن أنّها لا تحاسب لما طهرت بالمخاض أو بالنفاس عن الذنوب، كما ورد في بعض الأحاديث.

[3]. أي لا يعلم أ يكون موته في القدم الأولى أو الثانية أو ما بينهما.

[4]. أي من عمره.

[5]. أي في الحالة التي بها من النزع.

[6]. قوله« بالرغم منا» خبر قدّم على المبتدأ و هو« ما نرى بك» لافادة القصر أي ما نرى بك من المرض متلبسا بالرغم و خلاف المطلوب و هو خروجك ليس الا ذلك. و في القاموس الرغم الكره و يثلث كالمرغمة، رغمه- كعلمه و منعه-: كرهه، و يمكن أن يراد بالرغم خروجها من بينهم. و في الصحاح: المراغمة: المغاضبة، يقال: راغم فلان قومه إذا نابذهم و خرج عنهم.( مراد).

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست