[2]. الاستيصال القلع و كأنّ المراد هنا الحلق
بحيث لا يبقى منه شيء و ضمير الغائب في درنه و أمثاله راجع الى الشعر باعتبار
محله. و في بعض النسخ« و دأبه» أي تعب تحمله و في القاموس دأب في عمله- كمنع- جد و
تعب.
[3]. تقدم مع بيانه. و قال المولى مراد التفرشى:
ظاهره يدلّ على الوجوب بل كون تركه من الكبائر و يمكن حمله على ترك الفرق تهاونا
بسنة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.
[4]. يعني كان شعره صلّى اللّه عليه و آله يبلغ
الى شحمة الاذن و لم يكن طويلا حتّى يمكن فرقه. و يفهم من الاخبار أنه( ص) لم يطل
شعر رأسه قط و لا غيره من الأنبياء و انما وقع-- منه مرة حين صد في الحديبية أمسك
شعره ليحلقه في الحجّ.( م ت)
أقول: فى الكافي ج 6 ص 485
بإسناده عن أيوب بن هارون عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:« قلت له: أ كان رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و آله يفرق شعره؟ قال: لا ان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و
آله كان إذا طال شعره كان الى شحمة اذنه».
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق جلد : 1 صفحه : 129