responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 124

وَ يَغِيظُ بِهِ الْكَافِرَ وَ هُوَ زِينَةٌ وَ طِيبٌ وَ يَسْتَحِي مِنْهُ مُنْكَرٌ وَ نَكِيرٌ وَ هُوَ بَرَاءَةٌ لَهُ فِي قَبْرِهِ‌[1].

286- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ إِنِّي لَأَحْلِقُ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ- فِيمَا بَيْنَ الطَّلْيَةِ إِلَى الطَّلْيَةِ[2].

287- وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِرَجُلٍ‌ احْلِقْ فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي جَمَالِكَ.

288- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ حَلْقُ الرَّأْسِ فِي غَيْرِ حَجٍّ وَ لَا عُمْرَةٍ مُثْلَةٌ لِأَعْدَائِكُمْ وَ جَمَالٌ لَكُمْ.

وَ مَعْنَى هَذَا

فِي قَوْلِ النَّبِيِّ ص‌ حِينَ وَصَفَ الْخَوَارِجَ فَقَالَ إِنَّهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ وَ عَلَامَتُهُمُ التَّسْبِيدُ[3].

وَ هُوَ الْحَلْقُ وَ تَرْكُ التَّدَهُّنِ‌[4].

289- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع- أَخْذُ الشَّعْرِ مِنَ الْأَنْفِ يُحَسِّنُ الْوَجْهَ.

290- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع- غَسْلُ الرَّأْسِ بِالْخِطْمِيِّ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ- أَمَانٌ مِنَ الْبَرَصِ وَ الْجُنُونِ.

291- وَ قَالَ ع- غَسْلُ الرَّأْسِ بِالْخِطْمِيِّ يَنْفِي الْفَقْرَ وَ يَزِيدُ فِي الرِّزْقِ.

292- وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ قَالَ ع- غَسْلُ الرَّأْسِ بِالْخِطْمِيِّ نُشْرَةٌ[5].


[1]. كذا و الظاهر أن المعدود لا يطابق العدد. و رواه المصنّف في الخصال أيضا هكذا و يمكن أن يعد الزينة و الطيب اثنين و يؤيده ما في الكافي ج 6 ص 482 ففيه« و هو زينة، و هو طيب».

[2]. الظاهر أن المحذوف في« لا حلق» هو العانة. أو الرأس و هكذا في الآتي.

[3]. التسبيد: حلق الرأس. سبد الشعر أي حلقه. و في النهاية في حديث الخوارج« التسبيد فيهم فاش» هو الحلق و استيصال الشعر و قيل هو ترك التدهن و غسل الرأس. و في حديث آخر« سيماهم التحليق و التسبيد». و في أكثر النسخ« التسبيت» و في المحكى عن المغرب السبت القطع و منه سبت رأسه: حلقه.

[4]. يعني الحلق بدون التدهن كالمثلة و هو التسبيد أو التسبيت الذي علامة الاعداء.

[5]. النشرة- بالضم-: رقية يعالج بها المجنون و المريض.( القاموس).

نام کتاب : من لا يحضره الفقيه نویسنده : الشيخ الصدوق    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست