[1]. الرواح بمعنى الذهاب الى الجمعة و في
النهاية« من راح الى الجمعة في الساعة الأولى فكانما قرب بدنة» أي من مشى إليها.
فالمعنى أن غسل الجمعة مجز إذا قصد فيه وظيفة اليوم كما أنّه مجز إذا نوى فيه
الرواح الى صلاة الجمعة و نقل العلامة في التذكرة عن مالك أنّه قال: لا يعتد
بالغسل الا أن يقصد به الرواح لقوله عليه السلام« من جاء الى الجمعة فليغتسل» فذهب
مالك الى أن الغسل إذا نوى فيه الرواح فهو مجز و معتد به و الا إيقاعه لانه وظيفة
اليوم فهو غير مجز و محتاج الى اعادته بقصد الرواح. فقوله« و يجزى الغسل للجمعة
كما يكون للرواح» رد على مالك.