نام کتاب : مسند محمّد بن قيس البجلي حول قضايا أمير المؤمنين وغيرها نویسنده : المحمّدي المازندراني، بشير جلد : 1 صفحه : 131
٢٢٨ ـ لي : (٢) ـ عن أبيه ، عن سعد ، عن
ابن هاشم ، عن ابن أبي نجران ، عن ابن حميد ، عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر عليه
السلام قال :
كان أمير المؤمنين (ع) بالكوفة ، إذا
صلى العشاء الآخرة ينادي الناس ثلاث مرات حتى يسمع أهل المسجد :
أيها الناس تجهزوا رحكم الله فقد نودي
فيكم بالرحيل فما التعرج على الدنيا بعد نداء فيها بالرحيل تجهزوا رحكم الله
وانتقلوا بأفضل ما بحضرتكم من الزاد وهو التقوى ، واعلموا أن طريقكم إلى المعاد
وممركم على الصراط والهول الأعظم أمامكم على طريقكم عقبة كؤودة ومنازل مهولة مخوفة
، لا بد لكم من الممر عليها والوقوف بها ، فاما برحمة من الله فنجاة من هولها وعظم
خطرها وفظاعة منظرها وشدة مختبرها ، وإما بهلكة ليس بعدها انجبار. [١]
٢٢٩ ـ ل : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن
أبي نجران ، عن ابن حميد ، عن ابن قيس ، عن أبي جعفر (ع) قال :
سأل الشامي ـ الذي بعثه معاوية ليسأل
أمير المؤمنين عليه السلام عما سأل عنه ملك الروم ، الحسن بن علي عليه السلام كم
بين الحق والباطل فقال عليه السلام : أربع أصابع ، فما رأيته بعينك فهو الحق وقد
تسمع باذنيك باطلا كثيرا. [٢]
٢٣٠ ـ كا : عن محمد بن يحيى ، عن أحمد
بن محمد ، عن محمد بن عيسى ، عن يوسف بن عقيل ، عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر عليه
السلام قال : الجنة محرمة على القتاتين (١) المشائين بالنميمة (٢). [٣]
أقول
: وتقدم ذكر الحديث في الرقم ٢٥ كتاب
الحج.
(١) قوله : (على
القتاتين) ، قتات هو النمام ، والقتات هو الذي يكون مع القوم
[١] بحار الأنوار ج ٧٧ ، كتاب الروضة ص
٣٩١ ، الحديث ١٢ ، الباب ١٥ ـ مواعظه وحكمه عليه السلام.
[٢] بحار الأنوار ج ٧٥ ، كتاب العشرة ص
١٩٦ ، الحديث ١٠ ـ الباب ٦٢ ـ التهمة والبهتان وسوء الظن بالأخوان وذم الاعتماد
على ما يسمع من أفواه الرجال.
[٣] وسائل الشيعة ج ٨ ، ص ٦١٧ ، كتاب
الحج الحديث ٢ ـ الباب ١٦٤ ـ أبواب أحكام العشرة.
... بحار الأنوار ج ٧٥ ، ص ٢٦٧ ، الحديث
١٨ ـ كتاب العشرة الباب ٦٧ ـ باب النميمة والسعاية.
نام کتاب : مسند محمّد بن قيس البجلي حول قضايا أمير المؤمنين وغيرها نویسنده : المحمّدي المازندراني، بشير جلد : 1 صفحه : 131