نام کتاب : مسند زيد بن علي نویسنده : زيد بن علي جلد : 1 صفحه : 478
من جوانبه فان الذروة [1] فيها بركة. وباسناده [2] قال: حدثني علي بن ابي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله من أراد البقاء ولا بقاء فليباكر بالغداء ويجيد الحذاء [3] ويخفف الرداء [4] ويقل غشيان النساء. وباسناده [5] قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أكل طعاما قال: اللهم بارك لنا فيه وارزقنا خيرا منه وإذا شرب لبنا قال: اللهم بارك لنا فيه وارزقنا منه خيرا [6]. وباسناده [7] قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا شرب لبنا [8] مضمض فاه وقال ان له دسما. [1] الذروة بكس الذال وضمها أعلى الشئ اه. مصباح [2] اورده ابن الملقن في كتاب الطب من كنز العمال من حديث طويل. [3] والحذاء مثل كساء النعل. [4] الرداء هو الدين. [5] اخرجه احمد بن حنبل والترمذي وابن ماجه عن ابن عباس. [6] انما قال في اللبن وارزقنا منه وفي الطعام خيرا لان اللبن طعام وادام ومنه كان غذاء الجنين وقوامه. [7] اخرجه ابن جرير وصححه عن انس. [8] المراد باللبن الحليب المسمى في عرفنا قبل ان تنزع الزبدة فالدسومة باقية، واما بعد نزعها فيسمى مخيضا اي مخض ونزعت زبدته.
نام کتاب : مسند زيد بن علي نویسنده : زيد بن علي جلد : 1 صفحه : 478