responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسند زيد بن علي نویسنده : زيد بن علي    جلد : 1  صفحه : 381
الزبرقان سألت يحيى بن مساور، قال الذهبي روي عن جعفر الصادق: العائلة عن أوثق من روى عن زيد بن علي عليهما السلام فقال أبو خالد الواسطي فقلت له فقد رأيت بعض من يطعن فيه، فقال لا يطعن في ابي خالد زيدي قط انما يطعن فيه رافضي [1] أو مناصب [2] قال ابراهيم [3] بن

[1] قال في المصباح: والرافضة فرقة من شيعة الكوفة سموا بذلك لانهم رفضوا اي تركوا زيد بن علي عليه السلام حين نهاهم عن الطعن في الصحابة فلما عرفوا مقالته وانه لا يبرأ من الشيخين رفضوه، ثم استعمل هذا اللقب في كل من غلا في هذا المذهب وأجاز الطعن في الصحابة.
[2] وفي القاموس والنواصب والناصبية وأهل النصب المتدينون ببغضة علي رضي الله عنه لانهم نصبوا له اي عادوه.
[3] لفظ نسخة المنهاج قال ابراهيم بن الزبرقان رضي الله عنه سمعت يحيى ابن المساور يقول: حدثني أبو خالد رضي الله عنه قال صبحت زيد ابن علي عليه السلام بالمدينة قبل قدومه الكوفة خمس سنين اقيم عنده كل سنة اشهرا كلما حججت ثم ما فارقته حتى قدم الكوفة وقتل صلوات الله عليه فما أخذت عنه الحديث الخ. قال في كتاب جامع الانوار للشيخ محمد بن عبد الرحمن الحنفي ما لفظه العالم الموصوف بالفضيلة على العابد هو الفقيه والفقه هو معرفة حمله من علم شرعي فرعي مستفاد من حجج شرعية بالاستدلال الصحيح الموروث عن السلف بحيث يسمى بها العالم فقيها وانما يكون المتصف بهذه الصفة فقيها إذا عمل بذلك لان الله تعالى سمى علم الشريعة حكمة، فقال =

نام کتاب : مسند زيد بن علي نویسنده : زيد بن علي    جلد : 1  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست